بورتريه: حول مقاطعة مجموعة MBCكتبت سمية معاشي: على وكالة الراصد الدولية للأنباء مقاطعة MBC: دعوة للتفكير في المحتوى الإعلامي_______في ظل التوترات السياسية والاجتماعية المتزايدة، أطلق نشطاء حملة مقاطعة ضد مجموعة MBC، تحت إسم #مقاطعة ص.هاي. نة_العرب. هذه الحملة تعكس استياءً واسعاً من المحتوى الذي تقدمه المجموعة، والذي يُعتبره البعض متماشياً مع أجندات معينة تتعارض مع القيم والمبادئ العربية.تأسست مجموعة MBC، التي يملكها السعودي وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، لتكون واحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية في العالم العربي. تضم المجموعة مجموعة واسعة من القنوات التي تلبي مختلف اهتمامات المشاهدين، ومن بينها:- MBC 1- MBC FM- MBC 2- العربية- العربية الحدث- العربية FM- MBC 3- MBC 4- MBC Action- بانوراما FM- MBC الفارسية- MBC Max- MBC PLUS DRAMA- MBC Drama- MBC مصر- MBC مصر 2- MBC بوليود- MBC العراق- MBC 5- MBC Loud FM- منصة شاهد (Shahid platform)- أم بي سي ستوديوز (MBC Studio’s)تأتي هذه الحملة في وقت حساس، حيث يرى الكثيرون أن محتوى MBC يتجاوز الحدود المقبولة فيما يتعلق بالتمثيل الإعلامي للقضايا العربية. انتقد البعض البرامج التي تُعتبر سطحية أو تروج لأفكار تتعارض مع الهوية الثقافية العربية. كما يعبر الناشطون عن قلقهم من تأثير هذه القنوات على الشباب والمجتمع بشكل عام. تفاوتت ردود الفعل على هذه الحملة، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض. بينما يرى البعض أن المقاطعة هي وسيلة فعّالة للتعبير عن الاستياء، يعتبر آخرون أن الحوار والنقاش هو الحل الأمثل لتحسين المحتوى الإعلامي.تظل مجموعة MBC واحدة من القوى الإعلامية الكبرى في العالم العربي، ولكن مع تصاعد الدعوات للمقاطعة، يبرز سؤال مهم: كيف يمكن للإعلام أن يلبي احتياجات المجتمع ويعكس قيمه الحقيقية؟ إن مستقبل هذه المجموعة يعتمد على قدرتها على الاستجابة لمطالب جمهورها وتقديم محتوى يتماشى مع تطلعات المجتمع العربي.
