خرافة متأخرة بقلم مصطفى محمد كبار حلب سوريا

الشاعر ابن حنيفة العفريني خرافة متأخرةأنت توقف نعم أنت الذي تقرأ هذهالكلمات إن كنت تبحث عن التسلية و السخافة هناو تملُ مبكراً من قراءة قصيدة طويلة و ليست لديك رغبة فارق و ابتعدفيا أيها الراكب على ظهر الهموم متناسياًعنوان المكان تريث قليلاًإن كنت خالياً من الهزيمة و من النكساتو خارج سرب السائرون إلى فضاءالحدس تمهلفهناك أماكن أخرى مليئةٌ بالكذب و الثرثرة الفارغة فتش بعدم الكلام هناكإن كنت خارج المألوف فينا تراجع قليلاً للوراء و إمتحن غيري من الكائنات المنقردةفأنا مازلت أدرب قلبي على النسيان في روض النسيانو أشكو من فقدان التوازن على المسارالطويل فإن كنت غريباً عن وجعي و لا تشعربي يا أيها القارئ المسكين فإرحل بعيداً بصمت من هنا قبل الحدثالإباحي من الكلام بالنص المتعبعد بأدراجك كما جئت خالياً من المعنىو انقذ روحك من التعبفالقصيدة لم تعد جاهزة على اتمام الصفقة بينها و بين الكلمات كلها باتت مزروعة بالشظايا و ملغومة بمسامير الحقيقةفإن كنت من الذين يبحثون عن مكان الوجع بضميرك الحيفتابع القراءة بتمعن و إنفض عن الذاكرة غبار التراجع و الهروبفتقول القصيدة خرافتها و الحرفمذبوح بالمعنىفقد نحتاج إلى آلهة جديدة لحاضرنا الأليملتعرف شكل الطيران و السقوطالمدوينحتاج إلى أنبياء جدد لتنشر السلام و المحبةبالعصا و بالحذاء قد تراخينا بحبال الود و الاحترام و نسيناالأخلاق عن القصد و طيب الخاطرنحتاج لمراجعة الذات لألف مرة إلى أيننسيرنحتاج إلى كوكبٌ مختلف تماماً عن كوكب الأرض خالي من البشر و خالياً من الإنكسارليس كوكب المريخ لأنه قد اكتشف أمرهمنذ زمن من قبل البشر سيفسدونهيوما ما بالتأكيد نريد كوكباً شاحذاً لونه من الخيال الخيال الحرليلٌ كئيب يجرنا نحو الصمت لآخرالصمت و نجمةٌ ببريقها هناك معلقةٌ فوق السطحتنسج ثوب المدىو قمراً تهمس بسر الجاذبية الإلهية لتلك الكائنات التي تعفو عنهادائماً مكانٌ واسعٌ بأطراف البحر و غابة السنديانللتأمل تناسب لكتابة الشعر كوخٌ من أغصان أشجار النخيل يكفينا أنا و عروستي العمياء فقط أنا و إمرأة جميلة كفيفة لا تبصر غير الظلام هناك قد نكونإريدها إمرأة من حجر لي وحدي كي لا تقسو بجسدها وقت الجماع فتصبح رملاً و أن تكون لا تسمع غير صدى القصيدة إن وجدت تحت جثة مقتول نصٌ متكامل الحروف من الألف إلى الياء لتؤنس اللقاء الطويل بآخر المساء بيني و بينهاسنكون سعداء للغاية في فرط التناغمو الإنسجام و نتعناق مع الأشجار بوقتالعصر بعد الظهيرةسنركض كطيرين عاشقين مرتحين بكوكبناالجديد و سنلعب بخيوط الشمس قبلمغيبها سنتبادل القبل خلف و بين الشجر حتىصباح يومنا التاليلنعطي لأناشيد العصافير لون الفرح و لحن السرور وحدين بلا رقيب أو حسيب أو حاسدٍيحمل لنا البغض و المكيدة سنُعلم الأشقياء لغة العبادة بالواحد الأحدإن استطعنا أن نعلهم بحروفنا بأرض الأمنيات على طريقةالشعراء و لن نورث أحداً خرافة الحرام و الكفرو نحيل ميتين للدفنفنحتاج إلى معجزةٍ في السلام لنكون كما يجب أن نكون نريد كوكباً لا تشرق فيه الشمس علينا كحلي اللون حتى لا نتعب في الهلاك و لا نريد من الليل أن يطلُ بظلامهِ لنشقى في الكوابيسنريد مكاناً مناسباً كبيراً و واسع النطاقلتتسع لحجم ذاكرتنا المرهقةو أن نكون بلا أحلام هناك أنا و تلك المرأة المذكورةحتى لا يسرقوا منا حلمنا البريء وننكسر خائبين فنبكي معاً و نموت معاً كتوأمين في قبرٍ واحدلا نريد ملائكة لتتسلى بغبار اللاوقت و هي بعيدة عناو لا الشياطين نريدها أن تلبس أرواحنا و تذنب بناو لا كلاباً تأكل لحمنا و تتحكم بنا وبكل التفاصيل نريد أن نحيا قليلاً بعيداً عن كل شيءلوحدنا بلا ظل أو خوفاً من القتلةالمقربين فأن الرب مدينٌ لنا بنكسة الصلاة و الدعاءلألف دهر الله مدينٌ لنا بنصف الحياة المفقودة على الأقللا نريد كل حياتنا لنعيش كباقي البشر بل القليل القليلكيف سنشعر بأننا من الأحياء و نحن لا نملك شكل الحياة فنحن المتشردين بباب الله و هو المدين القوي هو الحاكم الشفاف الجبارالغامض القهارو نحن عوراة الآلهة بقيامتنا فلا نحياو لا نموتفذاك النبي أسطورة الدين الوحيدةمع النخلة و هما حكاية المسافر للمسافرالغريب الميؤس فالسفر إلى هياكل الأحلام برؤية الماضيلم تعد تجدي نفعاً فعلينا أن نجدد العهد القديم و الروح الجديدة فينا و نقول للحرام لاعلينا أن نكون حاضرين إذا أقدمت الغموضعلى قيد الحياة و أوجعتنا فيالشتاتتهنا كم مرةً هناك فأتينا بجرحنا القديمو لم نعد من مآسيناقل يا نشيدي فقد تفرعت كل الدروب بلا أفق بإنكسارهافخذني لسلالت المتوحيدن في أرض المشرقين الأوائلإن لعنتي هو لعنة الزمان المر بألف حكايةٍ و حكايةتلاشت كل رسائل القدماء و سقطت كل الأخلاق بعصر الدجاجات و الديوك المتكالبةو القدر بنزف العمر بقي في الأزل يجهدخلاصه بحرب الإستنزاف لألف زمانٍ و زمانفالموت ربما هو قدرنا المحتوم بجسد الظل بدرب السفربعتمة النظر بثقل الأرواح المقتولة في الحجرهل سرقنا من الغد موتنا البطيء السريعبمنحدارات المواجع و نسينا طريقالمقابر فيا أيها الراحل العائد إلى الحنين كيفملكتني لهذا الحد و أفجعتنيفالحزن الأبدي بعد رحيلك هو المصتنع و البديهي فلا يكلُ و لا يمل إن كنا غرباء إلى هذا الحد لماذا أحرقتناالأحضان بحرارة اللقاء كيف أشبعتنا الرغبة الجنسية لألف عامعلى سيريرٍ واحد إذا كنا خاسرين لحياتنا و عاطفتنا منذ البداية لما بدأنا نرجع مسرعينَ للذكريات متلهفينَثم منكسرينالتعب المزمن الأليم من وراء أفعال المرأة التي خسرت ثوبها الأول رحلتْ هي بحلمها البعيد فإحترقت بنهدها بضوء النار و لكنها بقيت حية و لم تمت مثلي بذكرى السنينفالغدر شرف بيت الدعارة و الدعارةفي قمة الأشياء و السرقة هي عبادة القرود الدائمة منالطعن بالعقيدة الموروثة بوطنالحميرو هوية البيت الواحد ضاعت متشرذمةبدم الطفل الذي تيتم و تفتت في الماء أوصالهالحسد و الحسرة التي تمضي مع الأيام لحفرة القبر و المنفى هي ملكنالوحدنافإني قد كرهت كل الأسماء و الصفات الوراثية القذرة و حتى أسمي المحفور في حجر الأوجاعهو قلادة أسري في الحتففمن علمني الدين كان هو كافراًمن علمني الكفر كان ظالماً و بلا ضمير سارقاً بالروح الأبدية و لعين أو ربماقذرٌ لحد الوساخةفمن أعطاني الحرية كان سجاناً عنيداً و صارماً بالقيدو من شاهدني أسقط في النكبات كان عدماً و سراباًفمن علمني البكاء كان قاتلاً و حجراً ثقيلاً كأنه شبيه رسولٍ جاء من السماء البعيدة فالمرأة الكفيفة تلك أريدها أن تعلمني الطريق إلى الحياة و طريقة النظر للأشياء الغامضة لكي أعلم متى بدأت أنزف بدمي من الجراحو أنا بدوري سأعلمها كيف تبكي على الغياب و لا تنكسرلتتعلم كيف تقوم على احتباس الفكرة قبل النهوض من موتٍ قديم سأخون المألوف ليصبحَ الغير المألوف حراً و طبيعياً سأضرم النار في جسدي و أرقص بوجعإحتراقي و أكتفي بالرماد لأنسى إساءة ولادة الإله بنكران الأملو بوجع الحياة بجدارية النسيان تحملتُ كفر السموات و لعنة الأرض مراراً و تكراراً و جحيم الكلاب و لم أعد أخشى من المواجهة مع آخر قاتلٍ يملك قوة الله و لا يموتفما الفرق بين الأبيضين كالشبيه في النصيبواحدٌ أفاده الله بجرعةً زائدة و الآخر تشكلَ كلعنة بجسد الخائبالمسكين فالدجاجة أما أن تكون صاحبة النصيبالأول و أما أن ترتعش بالرغبة على طريق هي رسمتها بسفرها للبعيدفهل يا تَرى عندما تتنمل جسد الدجاجةُتشعر بوجود الله أم لا تبالي بالعقاب المؤجل فترقص بحضرة الديك و تنام مخَدرةبكل زمنٍ هناك زمنٌ يهدمنا و هو مكسور خفيٌ على العابرين دوماً تراني أطفو بأحزاني لقمة الكلام حيث لا كلام بعده كلامأبحث بمفاهيم الخلاصة بجنازتي قبل الدفن بعشرةِ دقائق عشرةُ دقائق لا أكثر و لا أقل أخاطب ذاك الضمير الميت و أعاتب الزمن القذر فأتردد بهزيمتي مع الريح فلا أملك أدواتالإختيار لانجو بنفسيلماذا كل شيء مفروضٌ علينا بحكم القويالجبار القهار و ليس بوسعنا أن نختار و لو من أبسط الأشياءبحياتنا التي لا تشبهنافمن الذي يقتلنا بأوجع الأوجاع و يمضيبهروبه و لا يدفننا بظل الجدارفمن الذي يحرقنا بالنار و لا يسقنا قطرة ماء واحدةمن يشدنا لذاك الهلاك المميت و لا يهدءبوجعنا الكبير دروبٌ طويلة و أخرى قصيرة لا فرق هاهنافتلك ترجمنا بالحجارة و تلك تسحقنابشتات الضياع خلف الضياع معي مفكرتي الصغيرة و صورة جريحين أحملها بمعطفي القديم توأمين غريبين يضجران بمر الوقت يموتانبحفرةٍ واحدة عن ماذا نبحث في تلك الذاكرة التي نكست بروحها و أحجبت المساحاتسبعة فصولٍ اجتهدت و دارت بغربتها و لم تعثر على موسمٍ واحدٍ للمطررماديون نحن و حائرون كظل المقتول التاه عن العناوين في التابوتلا عناوين كتبتْ لكي أقصدها بنعشي فأنجوبما تبقى من جسد جنازتي المتعب يجب أن أملك مساحةٍ في التذكرِِ ببلادٍ تتسع لي إن تذكرتُ يوم الطعنيجب أن أملُكَ بحراً واسعاً كي أشرع بمراكبي راحلاً بحسرتي للأبديجب أن أهرب من ملاحقة العذاب لقلبيو أنتفض على ملح الدموعيجب أن أحصد سنابل القمح من فوق جسدالتابوت في الصباح و امضي للغيبلأطعم الحمامة التائهة عند نافذة قبري و أحتضر لبعيد ورائي بالنظرفأشرق على الممات يا أيها النشيدُ مع الشمس بفجر بلاديفخذ من عمري و من جسدي كل ما استعطتحمله كوصيةٍ لأولاديكنت سأغني نشيد الطفولة لأمي قبل الوداع و موتها و إنكسارها باكيةلكني غفوت بوجعي على طريق سفري و قد نسيت كل الكلام و كل الحنين فترهلت العاطفة و التذكر و شاخت فوقأسوار النسيان أزهاري أمطاري إنتظاري و حلمي الواقعيبزمن البدايات الأولى فمن يعرف الطريق إلى البيت وحده يحفظ ذاكرتي و وحده يجعلني أحيا بالعودة إلى مكاني و زمانيبكل منفى كان لي هناك مقابرٍ و مساجينمقيدين تدق بأرجلهم وجع القيد و الأسرلا أحد يعانق جبيني متحداً مع الروح المتهالكة لا أحد كلما زدتُ ابتعاداً و تشردتُ في البوحالحزين مع كلماتيفالجحيمُ هو الجحيم أينما وجدتْ بقاياي و كأنها صعنت لي وحديمتى أكلت الدجاجة الحمقاء من حطنةالغرباء لتصبح غريبة عني و تكون ماضٍ بعيد على درب الرحيلفكم مرةً يجب أن أبكي بين جدار منفايعلى الذكريات كم مرةً يجب أن أرحل من هذا الجسدإلى جسدي المقتولو كم مرةٍ سأحمل جنازتي لوحدي بثوبالضياع إلى وحديفيا أيها النشيد ُ إصعد بنا كما شئت لحزنكو كما تريدخذ بقاياك من جسدي و لملم صداك من المكانخذ ما تبقى من روحي روحك القديمةو انصرف مثل الريح من هناك إلى هناك و استرح من لعنتيفخذني من قبري روحاً بلا جسد إلى من دفنوا أسمي و روحي هناك و ناموا واقفينفهل أستطيع أن أؤكد وجودي بليلتيدون أن أبكي عد يا أيها النشيد عد لمزاياك الأولى و إلى المكان الذي تلاشى فينا شغباًفالقصيدة ليست بوسعها أن تعيدنا إلىدرب النجاة فهي فقط تواسينا بالجرح الكبير و تؤجلالبكاء فأحن إلى أميعد إلى معجزة العودة يا نشيدُ إن استطعت أن تعود ثانيةًو أعد لنا ميزان الدروب كلها و لاتكسرنا أكثر و أكثر فإنها فلسفة شاعرٌ حقير مدمنٌ على الطعن و الفرار من الضجر و الشرخأفراح القبور من رقصاتي الباليةكسيف الجراد الصحراوي يصارعالغبارفما هو الشيء الوحيد الذي سنحيابه إن وجدناهلكن السؤال الأهم و هل يعود الميت مجدداً للحياة هو لعنة الكفركتوابيت الأقلامموكب الرئيسالأفق .الشديد سكة . الغجرقهر … الرجالأنين.. الحجرسماحة .. الروثغضب ……………………………………. الزيتون جنازة …………………………….. البلدعذاب ………………. الرسلعبقري …………………………………………… جاهلهمس …………….. الشبحسقوط ………………………….. الحلمضرب ………………………………………… الأباءرقص ………………………………… العواجزمواسم …………………………. الخذلانطيور ……………………. محاربةجبال ……………….. متضجرةهجرة ………. الرمالطفلة ….. منحرفةشارع المتعةنكاح بومة على الملاكزفاف ضفدعوصية ……. عابرتحليل ……….. لقيتمؤخرة ………….. الحياةغرائز ………………… السمكفلسفة ……………………… حقيرشفاعة ………………………….. ثعلبملحمة …………………………… الخواريفطقوس ………………………………….. القبيلةمناهج ……………………………………… الشعوذةأسرار ……………………………………………. متمردةسلوك ………………………………………………… مقامرأرواح ………………………………………….. ناقصةأحزاب ……………………………………….. الورق إنجازات ………………………………. الفاشل تمرد …………………………………. شاعر قاضي …………………………. مرتشيعمر ………………………. بائسصلاة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، القرودأمانة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الغراببرائة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أفعىروائح …….. البكاءثورة .. الخفافيشضمير ،،،،،،،،،،،، مجرمزواج ،،،،،،،،،،،،،،،،، العفاريترحمة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ظالم شرف …………………… الدعارةإسلام ………………………. الحاقدينعدالة ……………………………… الحاكمإغتصاب ……………………………. مسؤولتحرير …………………………………….. سجانخزينة ……………………………………….. موظفمجوهرات ………………………………………… شحاذفضل …………………………………………. خائندوامة …………………………………….. الخوفطرب ………………………………….. الألمضحكة ……………………………. مقتولدمعة ……………………….. الشيطانالآلهة ……………………. الحجر قلم ………………… الأشواككفن …………….. الشمسعيد ………… مشنوقنظرة ……….. ضائععشق ….. مذنبةكتابات عنكبوت صيام الضميررحلة خائن الأبدي …….. إبن البطوطةجائع طماعوفاء الأقرباءكذب التاريخعيون . أعمىحج …… النملوطن …….. مهجرحكمة ……….. مجنونمعاشرة ……………. الكلبسياسة …………….. المقتولحلم …………………….. الدروبطعام …………………………. ساحررحلة …………………………. الصلحفاةعذاب ……………………………….. تمساحنغمة ……………………………………….. حمارصدق ………………………………………… المنافقكتاب ……………………………………………. مشردلقاء …………………………………………………. سفاحأصالة …………………………………………………. الحرامبلاد ……………………………………………………. العبيديوم ………………………………………………….. ساقطدوافع ………………………………………………… الشيخصداقة ……………………………………………….. زانيخنجر …………………………………………… الفراشةروث ……………………………………….. الصحافةملفات …………………………………… واهميةرواتب ……………………………… السكوتضحية …………………………. ساجدةسعادة ………………………. مسمومفئر ……………………….. ناقدمدرسة ………………. غرباءنافذة ……………… ناردرب ………… النعوةسلام ……. البيعحدود .. الخوفثقافة أُي جاهلٍ بلا تعليم بزمن السخريةو الهرولة لإمرأة عاهرة جنسياً و ماهرةبكل أنواع الحرام أو ربما هو تعب مسافر و خرافةٍ متأخرة جداً و جداً و جداً فيا أيها البعيد يا أيها القريبُ أين تلك المواعيد أمام البيت و لمة العائلة أين تلك الوجوه التي كانت تروي فرحالأيام و تمضي بنا للمناممن خذل القسم الأول و الدين و شاء لنفسهالرحيل بإنكسار الآخرين فهو الكافر الذليل من طعن الأطفال الصغار و لذا لعالمالشهوات هو وحده يحمل ذنب العالمين ليوم القيامة فأنا لم أتغير مازلت موجوداً بدنيتيأسطر مأساة المقتولينو ألاعب الملائكة اليتامى و أشكو الله من ظلم من غدوا مع الريح عابرين تعودا أن يغدروا و كن شيءٌ لميكنتعدوا أن يطعنوا أرواحنا بدم باردو يسيرون بجانب نعشنا نحو البعيد تعودا أن يسرقوا من حياتنا كل الحياةو يفرقوا بأوصال دروبنا بدربالهلاك لم يقولوا يوماً لضمائرهم كفىكفىلم ينتظروا قيام جنازتنا إلى حين وقتها كي نموت و نحن مرتحين بسلامبآخر الحياة و لم يستسلموا للتوبة على سجادة الصلاة و يرجعون إلى ربهم و هم معافين من الذنوبكم من الوقت يلزمنا لنرتب ترتيب القرابين الجديدة بحياتناو نجيش خلفها دموع الهزيمة و نقودحرب المستضعفين و نحن خاسرينهنا نضع البنفسج على جوانبنا و كأنها تراهامتلائمة مع التوابيتفهنا وجع النهايات يحطمنا بالوجع البليغ فتباً لهذه النهاية تخيل معي يا أيها النشيدُ لو كان كوكب الأرض خالياً من البشر كيف كان سيكون المشهد هناك تخيل فقطيرعاك الله كان السماء ستكون صافياً أكثر و عافياً من أثر الرصاصو كان البحر سيكون هادئٌ بموجه بلا مراكب الوداع بلا حزنٍ من المنتظرينو القمر كانت ستدلي بشعرها الطويلالمضيء بنور الضياء لينسجم ضوئها مع مياه البحر لتشكلكالوحة جميلة كونها و رسمها مبدعٌ بارع لكانَ النهار سيكون أوضح من الآن بلا دخان و بلا ضباب لإختصر الإله الواحد شكل الحياة البعيدة بتغريدة عصفورة تتنقل برشاقتها بين أغصان شجر السنديان دون خوف من صيادٍ حقير يتربص بها ليقتلها لمجرد هواية لكانتنجت من موتٍ لا تستحقهالو تخيلت معي كل هذا الجمال من الطبيعة لكنت أدركت حجم الكارثة فينالكن القصيدة تبقى هي القصيدة بلا معنى و الشاعر الغريب سيبقى يتخيل الأشياء و ينكسر بآخر الكلام و يموت بآخرالخاتمةمنذ متى و الشمس تشرق بلا شرفهنامنذ متى و الأنسان فينا لم يعد يشكرالإلهكان الخلاف بسيط رغم طول الحديثفأغتنموا فرصة الرحيلو تاهوا بظلهم المدفون بينتلك و تلكنثروا الفراغ من الفراغ و قرؤواكلام الصمت و ناموا بالجرح واقفين متحجرينفيا أيها النشيدُ اذهب إلى نفق الختامفأنتَ أدرى بالمكان و أنتَ أدرىبالزمان فإنجو بجلدك من دموعنا و هزيمتنا الكبرىو دعنا نسكن خيال الأمنيات و نبكي على حالنا حجراً حجراً في النسيان الأبديفلا شيءٌ بعد هذا البلاءالتوقيع …… ابن حنيفة العفريني مصطفى محمد كبار حلب سوريا ٢٠٢٤/١٠/١٨
