- حدث في كندا في حي تورينتو في شارع العرب امتداد شارع بيرتشادو وفيكتوريا هناك على الامتداد بيت عادل وسمر المصري المتزوج من فتاه من اصل فلسطيني بعد قصة حب عنيفة اعترض فيها الاهل الاختلاف البلاد ومن الممكن بعض الطباع ولكن الحب جمع بينهم وبين الدراسة والعمل والاولاد يعيشون حياة هادئة جميله عادل مهندس ديكور داءما يحب الطراز الحديث والابتكار ويشجع عليه في شركته التي كونها وسمع عن شركة منافسة له فااحب ان يتعرف على منافسيه ومن خلال مؤتمر لبناء الحوائط المتحركة كانت هي جاكلين لم يخطر في بال عادل ولو مره واحده انه سوف يلتقي يوما بالماضي ولكنها المفاجأة صاحبه الشركه المنافسة جاكلين الماضي الذي تناساه حبيبته الاولى قبل زواجه وابتعد عنها الان ماذا يمكن أن يكون وكان السلام ولكن اين الكلام من اين يبدا ولكنها شعرت به وابتسمت وبدءت ازيك عامل ايه تزوجت قال لها نعم وانجبت قالت له اهي عربيه قال لها نعم قالت له مصريه قال لها لا فلسطينيه قال له بخبث المهم انها عربيه ضحك وقال نعم وانتهى الحديث الي هنا واخذوا تليفونات فمن الممكن عمل بينهم ولكن الحقيقة فكلاهما انه الماضي الذي بينهم وفعلا في اليوم التالي بدءت جاكلين تكلمه عن ماكان في الماضي وبدأ يتذكر مكان بينهما في كل شيء فهي زميلته في الدراسة وبدء يعود الماضي وبدءت اللقاءات وسمر كانت تعمل دكتور امراض نساء شغلتها الأبحاث العلمية والاولاد والنجاح وكانت تعتقد ان عادل مثلها ونسيت انها زوجه من كثرة انشغالها وبدء تغيير في نمط حياة عادل بدء غيابه يزداد عن البيت والأولاد وبدءت تشعر سمر فكرت ان تعطيه ليله زوجيه سعيده ولكنه كان تشبع من ذكريات الماضي وكان شك سمر صحيح هناك غيرها وفي نفسها قالت ليس لي غيرك انا والاولاد انا الحب انا الدفء انا البيت وبدءت تبحث عن الاخري واكتشفتها من المحادثات التليفونية وذهبت لها وترجتها ان تبعد عن ذلك الحبيب ولكنها تمسكت به حبيب واخبرتها انه قريبا شراكة عمل وانها تنسحب من حياته الي الابد وبدء الصراع من الاقوي قوه الرغبة والتحرر في العلاقات ام الالتزام بالتقاليد وعادات في كل شيء وهذا الرجل الذي اراد ان يحظي بالتحرر والحرية والاولاد والبيت والعشره وبدء صراع الامراتين واضح في حياته وكلامنهم تحاول جذبه بطريقتها امراه الحريه المطلقه وامراه تلتزم وأبناؤها ولم يستطع ان يقاوم تمزق فعليا من الفكر واراد ولكن الي اين وخافت سمر على نفسية اولادها ان يشعروا بما يحدت فقررت الانفصال في هدوء وإبلاغ الاولاد وابتعدت باولادها وبدء يشعر عادل بالوحدة والغياب وبدءكلامه مع جاكلين عن العمل فقط بدءت تهتز نفسيا بعد ثقتها الكبيرة والاطمئنان انها سوف تتزوج من حبيبها القديم ولكن خلو المنزل ووحدته وزياره الأبناء له جعلته يذهب معهم لاسترجاع سمر وابلغ جاكلين انه سيعود للاسره فابلغته انها ستكون امامه منافس شرس في العمل وذهب في اليوم الذي حدده له الاولاد والرغبة العوده الي الدفء الاسري قتلته وفي هذه الليلة والموعد المحدد كانت سمر مثل العروس في ليله زفافها جمال شرقي باهر واناقه أوروبية تأخذ العقل وضحك الأبناء انه عريس يتقدم امي ماذا تقولين وجاء الجواب بالرفض انت يامن تركتني الان فقط ارفضك وخرج عادل ومعه الورد ولكن بلا حياه تمت امل بكير حدث في كندا
