السياسية

أبرز ما اكده المحلل السياسي “محمد علي الحكيم”خلال لقاءاته للقنوات العربية والعراقية حول بيان المرجع الأعلى الأخير بعد لقاءه ممثل الآمم المتحدة في العراق (محمد الحساني

أبرز ما اكده المحلل السياسي “محمد علي الحكيم”خلال لقاءاته للقنوات العربية والعراقية حول بيان المرجع الأعلى الأخير بعد لقاءه ممثل الآمم المتحدة في العراق (محمد الحساني)………………

على الرغم من عدم استقباله للطبقة السياسية برمتها ((سنة وشيعة وكرد)) لتسعة سنوات وسكوت أدام لعدة سنوات من منبر صلاة الجمعة في كربلاء والبيانات السياسية، فاجأ المرجع الأعلى السيد السيستاني ببيان تفصيلي مزلزل بعيد لقاء مطول أدام لساعة كاملة مع الممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة (محمد الحساني) بمثابة صفعة جديدة بوجه القوى والأحزاب السياسية المنخرطة في العملية السياسية منذ عام ٢٠٠٣ لحد الان.

 

وأشار المرجع الأعلى السيد السيستاني بتوجيهاته التي متيقن انها لم ولن يتم تنفيذها من قبل الكتل السياسية رغم بيانات الترحيب من قبل بعض القوى السياسية التي رمت توجيهات المرجع الأعلى عرض الحائط منذ ٢٠٠٣ كما رمت الدستور والقانون العراقي منذ ٢١ عامأ، وأبرز توجيهات المرجع الاعلى :

 

– السلاح بيد الدولة

– ⁠عدم التدخل الخارجي

– ⁠المناصب حسب الكفاءة والنزاهة

– ⁠اخذ العبر من التجارب

– ⁠القضاء على الفساد

– ⁠تحكيم القانون

– ⁠وضع خطط علمية لادارة البلد

 

اذن توجيهات المرجع خلال بيانه عبارة عن خارطة طريق، الا ان القوى السياسية لم تنفذ جميع توجيهات المرجع رغم غلق الباب بوجه جميع السياسيين بعدما يأس المرجع من جميع السياسيين معتقدأ ان اغلبهم خذلوا الشارع العراقي والناخبين بنفس الوقت، ناهيك عن هذا ان بيان المرجع الأعلى تهديد صريح برفع ((الغطاء الشرعي)) عن الطبقة الحاكمة برمتها.

 

والأمر الأهم في البيان ان المرجع الأعلى ولأول مرة وجه خطابأ مباشرأ ((للنخب المثقفة)) بعدما يأس من الطبقة السياسية برمتها التي قدمت مصالحها الشخصية والحزبية على مصالح الوطن والمواطن، لذلك بيان المرجع الأعلى بمثابة نسف لكل إلأنجازات الوهمية والوعود الفضفاضة لحكومة الخدمات التي وعد بها السيد السوداني التي تعد حكومة الإسعاف الأخير، فيما وان بيان المرجعية ينتقد بوضوح اداء النظام السياسي وفشله، ويمثل ادانة واضحة للعملية السياسية وللقوى والأحزاب الحاكمة ولا يحتمل التأويل وواضح بوضوح الشمس ولا يحتاج إلى تفسيرات من قبل الطبقة السياسية ومطبليها.

 

وكذلك بيان السيد السيستاني جاء للتأكيد على شرعية احتكار الدولة للسلاح وحدها دون سواها، لذلك القوى السياسية فصلت وجزءت بيان المرجع الأعلى وفق مصالحهم وتوجهاتم بعدما عرى المرجع الأعلى جميع القوى السياسية واحزابها، إذن من الواضح أن الطبقة السياسية لا تشعر بالخجل رغم النقد اللاذع من قبل السيد السيستاني لأدائهم على مدار ٢١ ساعة.

 

واخيرا كما هو واضح ان بيان المرجع الاعلى بمثابة رصاصة الرحمة والتشييع الرمزي بحق النظام السياسي بعدما فقدت بريقها وهيبتها على كافة الأصعدة داخليأ وخارجيأ واقليمأ ودوليأ وخدميأ على وجه التحديد، بعدما يأس بالكامل من الطبقة السياسية بالكامل التي اثبتت انها لم ولن ولا تنوي تنفيذ تنفذ توصيات وتوجيهات المرجع الأعلى منذ ٢١ عام.

 

المحلل السياسي “محمد علي الحكيم”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار