نص: لا تبحر… الكاتبة ندين نبيل عبدالله أبو صالحه

نص: لا تبحر… الكاتبة ندين نبيل عبدالله أبو صالحه.
لا تبحر في النوايا دع خلق الخالق كلمة كبيرة ومعناها عظيم جدا لا يعرف معناها من لا مشاعر له ولا عواطف من لا يشعر بنفسه حتى يشعر بي الناس الذين يتمسكون بي هم رقاب الشعب والملفات ملقاة في المكاتب على الطاولات تتراكم من أجل المناصب وإرضاء النفوس الضعيفة حتى يطمعوا في مال ومناصب لغرض كل ملفات كثيرة لا يمكنهم إكمالها تترك لفترات وسنوات وقد ينتظر أصحاب القضايا ويموتون والقضايا مستمرة والملفات مزورة تسحب فيها الأوراق وتوقع يسيرون حسب رضا من يحكم النفوس الضعيفة ويرشد من تحت إمرتهم لا أحد يتدخل في أمر أو ملف إلا من أجل السيطرة وكسر الأنوف من يسيطر عليهم إذا غابت الرقابة تتراكم الملفات والغبار عليها لا يهم أنت لا تقول شيئا سوى نعم واعبد القاضي وإذا فشلت أو وضعك في رأسه سترى الجحيم الأحمر لخسارة الأموال حتى تكتبها الدولة وتكرمه في راتبه و المال وإذا شعر أنه سيعاقب هرب أو غير منصبه إلى آخر وأحكام أخرى بطونهم كبيرة ليس كل من يخاف الله يرحل ويذهب ولا يتكلم ومن ظلم يأكل وهم لا يشبعون ليس ذنبهم بل ذنب من فوقه الذي لا يعاقب ولكن كما قلنا ليسوا فوق القانون والقانون ورقة يكتبها البشر والقانون هو الله الذي خلقني وخلقك والله لا يظلم أحدا رسالتي إلى من خلقني وخلقك الله لا يأخذ إجازة ولا يترك الأمور والقضايا تتراكم لشهور وسنين وتدمر البيوت وهم يستمتعون قائلين لنا حقوق نحن بشر ولكن بلا ضمير لدي مهنة أكمل المهام ولا تتراكم ملفات الناس وأمورهم في يدك من أجل المال وتقول قيد الدراسة بينما الناس يموتون والبيوت تهدم ربما لا تهتم فالله أكرم منك ومني. هذه المحاكم والقضايا والمحامون يجب أن تكون هي القضايا التي تُرفع والوثائق التي تُصدق مجانًا للمواطنين، لا بتكلفة أكبر من القضية نفسها. يخسر المواطن ماله ونفسيته، وإذلال النفس كالعبودية والاحتقار. ربنا يعلم ما تخفي النفوس، والقضايا تُرفع عند الله، وهو المُعْطِل. قل لي من أنت، أقول لك من أنت عند الله. دمت سالمًا. نحمد الله، غصنًا أخضر لا ينكسر، يُنبت براعم كثيرة. بالمال الحلال والنفس الطيبة، إن لم ينفع لم يضر. شكرًا لك.
