منوعة

لنتكلم بصراحة بقلم / رعد الحمداني   العراق بابل

لنتكلم بصراحة بقلم / رعد الحمداني   العراق بابل

ءءءءءءءءءءءءءء

بسم الله الرحمن الرحيم

واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا.

صدق الله العلي العظيم.

ايها البحر.. تعلم .. ضحكة الماء

بوجه الصبح حبل من

رياء

فلا مساء سينجلي بالفجر

اوهننا المساء

(خلخال الوقت)ص٤٣ للشاعر كامل الدليمي

نظرية سياسة(فرق تسد)التي اتبعها المستعر الإنكليزي في

القرن الماضي بانت نتائجها وأتت أكلها خصوصا بعد الاحتلال

الانكلوامريكي ٢٠٠٣ مع

الأسف الشديد.

نعيش اليوم تحت وطاة

الفوضى العارمة وعدم

استقرار العلاقات الاجتماعية التي ستؤدي في نهاية المطاف الى تفتيت وتفرقة الوحدة الوطنية

والجماعات المتكاتفة ذلك لتعرضها الى جملة

من الاهتزازات السياسية والاجتماعية

والاقتصادية و الدينية وستكون النتائج

وخيمة لاسامح الله

وهذا يعني تقويض العلاقات العقلانية

وهناك من يخرج تحت

ستار النصيحة ليفرض

رأيه على الاكثرية حتى

لو كانوا على صواب فإن اتبعوه كان بها وان

نصحوه لجأ لسياسة

(فرق تسد ) و البعض من يجامل ويمدح ويعظم أما عن

جهل او طمع كنفخه في

قربة مثقوبة.

والانسان الراقي لاتتغير

صفاته حتى لو تغيرت

احواله فالمتسامح يبقى

متسامحا والاصيل اصيلا والكريم كريما

والنقي نقيا والانسان

بانسانيته

ومن يتعامل بازدواجة حسب الحال والمال او

المزاج للمتصنعين وليس للراقين بأنسانيتهم .

ختاما

لماذا لانتصالح مع انفسنا اولا ونكر الذات

ورفض الانا بكل انواعها

ثانيا

ونبدأ بنشر الفرح وعدم

الحقد والتعصب والمحابات مازلنا نملك

قلوبا طيبة وارواح نقية

والسن رطبة

لانؤذي احد ولاننطق الا

بطيب الكلام لنكون سعداء نعيش بأمان

لاننا أخوة في الإنسانية

وخلقنا من طينة واحدة

وكلنا من تراب

لنحافظ على فطرتنا السليمة التي من بها الباري علينا

لانتأثر بظروف الحياة

غير المستقرة

كن فخورا دائما عزيزي

القاريء الكريم مع مجتمعك وقومك وعائلتك لانك انسان

بمعنى الكلمة ولابد ان

تحترم انسانيتك دون تزويق ورتوش وتمثيل لأنني

اخوك في الدين او نظيرك في الخلق كما

قالها الامام علي بن أبي طالب عليه السلام

لنجعل قلوبنا وضمائرنا

نقية ندية صادقة في

حب الناس وعمل الخير

ليعم السلم والسلام في

ربوع المعمورة في حياة

حرة كريمة حتى تصبح

علاقة الأرض ومن سكنها بسلام مع السماء.

ليس الأمر صعبا في الاختلاف لان الله خلقنا

هكذا ولنكونن مختلفين

في الرؤى والفهم للأمور

دعونا نرتقي ونتقبل الآخر باحترام ورحابة

وسعة صدر لاننا بشر

غير معصومين ونبادل

الذي يختلف معنا في

الفكر والعقيدة والثقافة

وحتى الدين بصراحة

ووضوح في نقاش هاديء مثمر بالود والتقدير لنخرج بنتيجة

ترضي الجميع…

فقوتنا بوحدة الكلمة

والصف ومن الله التوفيق.

تحياتي.

 

رعد الحمداني

العراق بابل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار