على هامش المعرفه بقلم كريم جبر /جمهورية العراق/ بابل

على هامش المعرفه بقلم كريم جبر /جمهورية العراق/ بابل
____________________ وانا اتحاور مع البعض , تمر علي لحظات تجعلني ارغب بقطع الحوار ,لا لاني عجزت عن ايصال الفكره , وانما لاستعداد الآخر للرد السريع بسبب ما تراكم في عقله الباطن ان الاخر يريد تحقيق الغلبه عليه , وقد يجيبك بانه يعر ف الفكره التي طرحتها لحرمانك من فضيلة طرح ماهو صحيح ومفيد , وقدتقتضي ثقافة الادعاء ان يدلك احدهم على مكان خطأ عن عمد و سبق أصرار كي لايقول انه لا يعرف , وقد يقاطعك السائل وانت تدله على الطريق مدعيا انه عرف المكان ويذهب دون ان يصل غايته ويكرر السؤال لشخص آخر !!!
وحين تقوم بتبجيل انسان وتتواضع امامه مظهرا معرفته وحصافته حين تسال عن موضوع معين لتحفزه على قول ما يفيديستطرد بالكلام زورا دون رصيد معرفي ليستمر بالهذيان دون الوصول لما يضر او ينفع فتعود لتثبيت حقيقة مفادها انك لن تصل الى حقيقه معينه وسط نسيج اجتماعي مزيف ,ثم تحسب كم من العقود مرت على هذا المكان الذي تعيش فيه دون الوصول الى الطريقه الصحيحه في استخدام المرحاض او استخدام الطريق اوالتعامل مع النفايات والفضلات البشريه ,فتعتقد ان الكتابه قد تكون مفيده للمضي الى امام فتصطدم بالعزوف عن القراءه لدى الآخر ودفاع المتسببين عن كل ما هو سيئ بشطبك من سجل الاحياء لتزداد كتاباتك رسوخا بعد استصدار شهادة وفاتك , مع كل هذا وذاك لا ترى بدا من ان تكتب وتتحدث لان التشفي فيما يحدث للمجتمع من تداعيات بسبب الجهاله هو ليس الا جهالة وحماقة اخرى لا تحسد عليها ايا كان موقعك…
كريم جبر / العراق/ بابل
