لازلنا نتجذر ونخضر بقلم الأديب رعد الحمداني جمهورية العراق
جاوز الظالمون المدى
فحق الجهاد وحق الفدا…
لاموني بعض الاخوة
والاصدقاء والاحبة عن
نشر صورة ليد محترقة وهي
تخضر
تعبيرا عن المجازر التي حصلت
في عراقنا الحبيب اول ايام
التغيير واليوم تتكرر مع الشقيقة سوريا العربية
اقول…
لاتلومونا لاتلومونا …
انها الحقيقة التي نعيشها والصورة تعبر وتفضح اقل بكثير عما نعانيه والاخوة السوربين من الظلم واستبداد واستغلال … قتل وحياة مرة
مريرة ابسط من صورة
القتل والذبح والتعذيب التي
تحصل لشعب سوريا
المضطهد المظلوم
حيث راح ضحية هذه الأعمال
الاجرامية الاف من الشهداء الابرار كما حصل في مجزرة
اسبايكر حيث تقطعت
أوصالهم واخرين لم يعثر على
اجسادهم الطاهرة اي اثر..
بهذا نشكو للعالم الصامت والانسانية اجمع مظلومية الشعوب العربية عامة والشعب العراقي والسوري…
ورغم ذلك سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون…
يحرقونا يقتلونا دون سبب قانوني وشرعي وعرفي مبرر …
نبقى نتجذر ونخضر ولاهوادة حتى ننال الشهادة
او النصر المؤزر لحياة حرة كريمة …
لاتلومونا لاتلومونا
ياناس ياعالم
الانسان يباع بابخس الاثمان من اجل تجارة سياسية خاسرة…
تحياتي.
