
: السيارات المظللة ظلمة القبور. الكاتبة: ندين نبيل عبدالله أبو صالحة
التوابل التي تلسع الجميع لها ذوقها وحبيبها ولكنها تختلف في شدتها في الإرث الذي خلقت عليه الآن فمنها ما هو جيد ومنها ما هو سيء ومضر وهو فيروس للمجتمع ويؤدي إلى التسمم في كثرته أو نهاية عمره هناك أناس يعرفون معنى الحقيقة والضمير المهنة التي يمارسونها مقدسة ولا يتحكمون بمهنتهم مع الناس ولا أحد يستطيع أن يشتكي منهم لأنهم يرتكبون أخطاء فظيعة في المركبات الخاصة أو العامة تحت غطاء مركباتهم أو مظلاتهم المظلمة يعملون بالسيارات لأنهم محرومون من العواطف ورغباتهم تدفعهم إلى ذلك من أجل إيذاء شريحة من المجتمع أو شريحة هم في سياراتهم من النساء الضالات المطلوبات من أجل إشباع شهواتهم وتحسسهم من خلال ملابسهم أو فمهم أين ذهبنا !!! إلى الهاوية، إلى طريق مسدود، إلى تدهور الوطن وأخذ أسرار الوطن إلى دول أخرى أو تقنيات عسكرية من هذه النفوس الضعيفة التي تسيطر عليها أهواؤها ويسرقها الشياطين ولا أحد يشتكي منها. الآن هنا المواطن مكسور ومعاقب. من رأى وشكى فهو تحت الحماية. لا أحد يشتكي منهم. لديهم سلطة وأمان العقاب. هناك أقوال تقول إذا كنت تؤمن بالعقاب فافعل ما تريد. الدروس كثيرة، لكن هل نحن شياطين عندما نصمت ولا نتكلم؟ هل هو استبداد قاس على وطن دخل عليه ميكروب ليدمره ويستولي على فحش النخبة؟ لماذا أصبحنا هكذا؟ يجب أن نتقي الله في أنفسنا وأموالنا والوظيفة التي نحن فيها مهما كانت الصعوبات حتى لا نخون أمانة ونخون الوطن. اللهم اجعلنا من الذين لا يخونون أمانة ونضع مخافة الله نصب أعيننا. دمتم سالمين