الثقافة والفن

تحليل مبسط للقصص القصيرة التي يكتبها الأستاذ  وليد زيدان اللهيبي بقلم فريدة الجوهري سعيد

تحليل مبسط للقصص القصيرة التي يكتبها الأستاذ

وليد زيدان اللهيبي بقلم فريدة الجوهري سعيد

 

يستمد الكاتب مواضيع قصصه القصيرة من صميم الحياة، من الواقع المحيط الملتصق بنا والذي نعيشه ونواكبه يوميا؛وبحكم العادة لم نعد نلتفت إليه إلا إن طرأ تحولاً جديداً شدّنا ولفت انتباهنا. لذا فهو يدخل لقلب المجمع العراقي ككل ليدون بأسلوبه السردي ما يدور من أحداث ومواضيع تنطبق على مجتمعاتنا العربية ككل من حيث الإرتباط الوثيق للفكر والعادات والتقاليد ومن حيث أنها حصلت وتحدث في أي زمان ومكان. يضفي عليها القليل من الخيال بطريقة انفعالية اي ساخرة أو متسائلة أو حكيمة بحسب ما يتطلبه الموضوع أو الحبكة المشار إليها.

تلعب الحركة دورا أساسيا في قصصه ففي الباكورة والغليون يقول ..إذا ولجنا الباب المعظم ولم نجده نشعر أننا لسنا في المكان المقصود. وفي الكنز يقول كأنه نابضا يقفز هنا وهناك يقف أعلى التل يراقب البيوت الصغيرة والقصور الكبيرة.

نوعية قصصه:

 

سردية يوجه جل انتباهه للحادثة حيث الحركة تقع عن طريق مباشر من خلال ابطال

ألشخصية..

 

يختلف الاشخاص في قصصه من حيث الحركة ويتماسكوا من حيث الصلة الوثيقة بالمجتع والبيئة .

 

الشخصيات…محورية يدور عليها وحولها البناءو الحبكة.

 

ألزمان والمكان..

قد تحدث في اي زمان ومكان ذات صلة وثيقة بالواقع والعادات والتقاليد.

تحليل لشخصية الكاتب كما أراها من خلال كتاباته…

يجيد مراقبة ما حوله بدقة متناهيه، شديد الملاحظة، يتقن فن الإستماع وحتى للأحاديث العابرة، يعيد تقيمها بينه وبين ذاته ليقولبها بقالبه الخاص ويرسلها إلينا جميعا للقراءة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار