الرئيسية
الأميرة شام وأصداف الموركسِ. بقلم الشاعرة فريدة الجوهري لبنان

فريدة الجوهري سعيد/لبنان ألأميرة شام وأصداف الموركس.
تقول القصة أن أميرة كانت تسير على شاطئ المتوسط برفقة كلبها ،فتركها الكلب وابتعد ثم عاد بعد قليل وفمه ملوث باللون الأحمر .(لون الدماء)
يحتلني ألمٌ فيجعلني دثار
كلّ الأيادي الظامئات كفيفة ٌ
فالضوء أبعدُ من يدي
ويدي غبار
والشمسُ ما زالت هي
قطعانُ نار
ألأرضُ جفَّت ضرعُها
والريّ أصدافٌ من الموركسِ في شفة الكلابْ
من يفتحُ الأبواب نحو مكيدةٍ
للعشبِ للأشجارِ
للعطرِ المذابْ
من بجعل التاريخ دمعا في كتابْ
لملم جراحك أيها المسكونُ
في موج الضباب
هل للحجارة من صرير
للورد للأغصان للحيطان
من دقَّ النفير
من ذا يكدّسُ ياسمين الدمع في كفِّ النهار
ما زلتُ أذكرُ من عصورٍ ماضية
جاء التتار.
فريدة الجوهري سعيد/لبنان

