نص.. أما تذكرين بقلم الشاعرجاسم محمد الدوري.. جمهورية العراق
أيا أنت ِ
دعي حروفك ِ
تغازل ُ أبجدية َحروفي
وتغتال ُ وجع َ قلبي
أما تذكرين
حين َ كنا صغارا ً
كانت الأرض ُ تضحك ُ لنا
والفرح ُ يملأ ُ قلبينا
والعصافير ُ كانت
ترقص ُ كلما ترآنا
فأنا….. وأنت
كلا ً يحمل ُ قلبا ً
لا يعرف َ الغل َّ أبدأ
فلا تدعي الغياب َ
يأخذنا بغبائه ِ
فكلنا عاشق ٌ
تأخذنا الغفلة ُ بحماقاتها
وتتركنا عرايا
ف حروفي ما زالت ْ تئن ُ
من وجع ِ السنين ِ
وقصائدي مبتورة ُ الأطراف ِ
وذاكرتي معطلة ٌ
يملأ ُ الحزن ُ اوكارها
لا اتقن ُ فن َ الحوار ِ
ف الأشتياق ُ يأخذني بغيه ِ
نحو مرافئك ِ القصية ِ
أتذكرين حينها
بأن َ أحلامنا كبرت ْ
صارت ْ مرتعا ً
فهل ْ أتعبك ِ وجودي
انا لم ازل ْ هناك َ
أرقب ُ خطوك ِ
فلا الصباح ُ يوقظك ِ
ولا الحنين ُ ياخذك ِ نحوي
لا تغلقي أبواب قلبك ِ
وتعري قصائدي من فرحها
دعيها تنثال ُ بحنينها
تكحل ُ أوراقي بضيائها
هي وليدة ُ حاجة ٍ
لا تجعليها رمادا ً
في محض ِ افتراض ْ
