المقالات

نجوم ساطعة في سماء بلادي الشاعر حامد خضير الشمري بقلم الاديب الكاتب رعد الحمداني . العراق 

نجوم ساطعة في سماء بلادي الشاعر حامد خضير الشمري بقلم الاديب الكاتب رعد الحمداني . العراق

 

البنفسج وما ادراك ما البنفسج

ياليله من ليالي البنفسج

ياطعم ورائحة البنفسج في الوفاء والعلاقات الاخوية

ياميزان الذهب في التصرف والهدوء والمسير

لابد أن نؤمن هناك قلوب نقية صادقة كالذهب الصافي محبة

للانسانية والصداقة

لايمكن أن تصدأ رغم الصعاب

التي نعيشها في العلاقات بعصرنا الحاضر

نؤمن أن الجميع اخوة في الانسانية مهما تعددت الاسباب.

شاعرنا الكبير

نقف على ضفاف نهرك الشعري الادبي الجاري نغترف من عذب

كلماتك وحرفك الجميل الراقي

نستسقي لنطفيء نار الشوق

والمحبة الانسانية الفاعلة دوما .

تعرفت على الاستاذ حامد الشمري من خلال صديقي الاستاذ صلاح اللبان

شعرت واحسست بأشراقة جديدة في وجه وكلمات هذا الرجل تمثل الانسانية النبيلة

والاخلاق الطيبة العالية التي

نصبوا اليها.

جذره ونبعه وساقه يتكاملون

في شجرة خضراء عربية اصيلة

لطيف المحضر هاديء الطبع والمزاج ذو مواقف جليلة في

كل زمان ومكان

ناصح أمين

أستاذ إنكليزية بارع مائز

يحبه من تتلمذ على يديه

شاعر قدير ضليع في الكلمة

واستاذ في اللغة والترجمة

طوع الكلمة مع مفاهيم القرآن الكريم بسهولة وتجديد

له مكانة كبيرة مرموقة في الوسط الثقافي العربي والعراقي وحتى العالمي

قدم الكثير من المؤلفات في الشعر بكافة انواعه واشكاله

خاصة الغزلي الوجداني

شارك العديد من المهرجانات الشعرية العربية والمحلية

خاصة مهرجان الإسكندرية في مصر العربية بمعية الشاعرين المرحوم كامل الدليمي وعلي حميد الحمداني

متألق بالنشر والمشاركة في خدمة الادب والثقافة والشعر

والمناسبات الاجتماعية…

هذا نزر قليل من كثير في حق

استاذنا وشاعرنا الفاضل الفذ

المحترم لكنها شهادة لمكانته ومحبته عندي…

ولد الشمري في مدينة الحلة – ناحية أبو غرق

بتاريخ 1 تموز 1956، وفيها أكمل مراحل دراسته الأولى، ثم التحق بكلية الآداب – قسم اللغات

الأوروبية، فدرس الإنكليزية والألمانية وتخرج عام

1980، واضعا بذلك لبنة أساسية في مشروعه

المزدوج: الشعر والترجمة.

 

* شاعر ومترجم وصحفي

* عضو اتحاد الأدباء

* عضو مؤسس جمعية الرواد الثقافية المستقلة

المركز العام بابل

*عضو منظمة الكلمة الرائدة الإنسانية الثقافية

* نائب رئيس تحرير مجلة ( أهلة ) الفصلية

الثقافية

مدير شعبة المبدعين العرب فرع العراق ممثلية بابل

* مسؤول القسم الثقافي في صحيفة ( الإقليم )

*نشر في معظم الصحف والمجلات العراقية والعربية والعديد من المواقع الألكترونية

* حصل على درع الإبداع لعام 2012

* حصل على درع بغداد عام 2015 من منظمة الكلمة الرائدة الإنسانية الثقافية

* حصل على درع تمصير الحلة عام ٢٠١٩

* حصل على شهادات تقديرية عديدة

* شارك في العديد من المهرجانات الشعرية منها :

المهرجان الأول للشعر العربي 2012 والثاني

2013 والثالث 2014 والرابع 2015 والخامس

2016 في العتبة الكاظمية المطهرة ومهرجان مربد الكوفة ومهرجان الرافدين ومهرجان صفي الدين الحلي الأول والثاني والثالث ومهرجانات الحشد الشعبي المتعددة وغير ذلك

مهرجان المتنبي

مهرجان المربد عام ٢٠١٧

مهرجان المريد عام ٢٠١٨

مهرجان الإسكندرية الدولي الثاني للشعر العربي مهرجان الإمام علي عليه السلام

مهرجان البيان الدولي الثاني للشعر والأدب والفن في إيران

* أصدر

نقوش على كوفية أبي جهل

عيناها وأشرعة السندباد

أميرة البنفسج

قصائد حب عالمية ( مترجم )

خمائل ( مختارات من الشعر العالمي )

عندليب من الجنائن المعلقة ( مترجم إلى الإنكليزية

حتى إشعال آخر ( مترجم إلى الإنكليزية )

موسيقى الكائن ( مترجم إلى الإنكليزية )

قبلة المطر ( مترجم إلى الإنكليزية )

امرأة من عسل

Inscriptions on the Walls of Babylon Part

1

( نقوش على أسوار بابل : قصائد عراقية وعربية مترجمة إلى الإنكليزية ) طبع في العراق وفي الولايات المتحدة الأمريكية

وهناك مؤلفات أخرى تنتظر الطبع

من قصائده التي راقت لي

 

تفاحة الله

فيضٌ من الله أحيا روضيَ الخرِبا

وللمحبةِ سرٌّ يخرقُ الحُجُبا

 

وللسَّعادة أسبابٌ وأوَّلُها

أن يمنحَ العاشقَ المعشوقُ ما طلبا

 

لو أنَّ قلبي رأى في الكون إمرأةً

أخرى لأذعنَ يوماً ربَّما وصَبا

 

لكنَّه لم يجِدْ من يومِ نشأتِهِ

أنثىً سواها فصلَّى عندها رَهَبا

 

تسري مع النَّبضِ في قلبي ولو هبَطَتْ

حورُ الفراديسِ في أبوابِهِ لأبى

 

أميرةٌ نخلةٌ عيطاءُ ما هطَلَتْ

إلا على شفتي أعْذاقُها رُطَبا

 

شهدانِ في صدرِها العاجيِّ إن لَهَثا

أرخيتُ بينَهما كفيَّ فانتصبا

 

أدنو فتختلطُ الأنفاسُ عابقةً

وترقصُ الروحُ من أعماقِها طرَبا

 

وقطرةٌ من رحيقِ الثَّغرِ تُسْكرُني

ولمسةٌ من يَدَيْها تُضرِمُ اللَّهبا

 

أغفو على همسِها النَّائي وتُلهمُني

آهاتُها ويُريني حبُّها العَجَبا

 

وكم مَدَدْتُ ذراعي وَهْيَ غائبةٌ

حتى تنامَ عليها في الدُّجى رَغَبا

 

لا فرقَ عنديَ إن غابتْ وإن حَضَرَتْ

وكلَّما ابتعدتْ قلبي لها اقتربا

 

لفرْطِ ما ملأتْ روحي عذوبتُها

ما عدتُ للعالَمِ الأرضيِّ مُنتسِبا

 

حلَّقتُ في عشقِها من غيرِ أجنحةٍ

مُقَدَّساً من كؤوسِ اللهِ قد شَرِبا

 

أعومُ في الرِّيحِ إن تَمْتَمْتُ أحرفَها

ويهطلُ الوردُ من قلبي الذي نَضَبا

 

إن أسندتْ رأسَها الحاني على كَتِفِي

رأيتُ أروعَ شَهْدٍ فوقيَ انْسَكبا

 

أو التقتْ في جنونِ الحبِّ أعينُنا

ما عدتُ أبصرُ إلا ثغرَها العَذِبا

 

إذا اشتبكنا غدَوْنا واحداً وإذا

يوماً نأيْنا شظايا نرتمي و هَبا

 

من قابِ قوسين قد صِيغَت مفاتنُها

وكنزُ عفَّتِها قد أقرضَ الذهبا

 

لو أن قارونَ أبدى بعضَ زينتِها

لم يخسفِ اللهُ يوماً بيتَه الرَّحِبا

 

إذا تهجيتُ همساً إسمَ فاتنتي

شعرتُ أنَّ لساني يعصرُ العِنَبا

 

أو انصهرنا فذو القرنين يتبعُنا

حتى يرانا بلَغْنا قبْلَهُ السَّببا

 

أكادُ أغرقُ في الشَّهدينِ منتشياً

وأرتمي فوقَ أيٍّ منهما سَغَبا

 

تهفو فتغمضُ عينَيها لتَتْرُكَني

أطوفُ في روضِها الفَوَّاحِ مُحتسِبا

 

يزورُني كلَّ ليلٍ طيفُ مُلهِمَتي

ظبْياً على ربَواتِ الرُّوحِ قد وَثَبا

 

أرى الجَحيم نعيماً حين يجمعُنا

حتى وإن صرتُ في قيعانِهِ حَطَبا

 

ظِلّاً من الله تبدو كيفما قَدِمَتْ

إن الجَميلَ جميلٌ أيْنَما ذَهَبا

 

لقد وُلِدْتُ بلا حظٍ فوا أسفاً

وقد قضيتُ ربيعَ العمرِ مكتَئِبا

 

كأنَّ قلبيَ جرحٌ حين أسْعِفُهُ

أرى بجرحيَ جُرْحاً جُرْحُهُ انتحبا

 

تفاحةُ اللهِ أغرتْني بوجنتِها

وأرجعتني إلى الفردوسِ مُنتَجَبا

 

لم أجن شيئاً من الدنيا سوى امرأةٍ

ما صانها لسوايَ اللهُ أو وَهَبا

 

تجسدت في هواها كلُّ معجزةٍ

ووحَّدَ الله في مكنونِها الكُتُبا

 

دخلتُ والدهر في حربٍ فدمَّرني

وما غَنِمْتُ سوى حبِّي فمن غَلَبا ؟آخرُ الأمراءِ

حامد خضير الشمري

 

ريمٌ تهادت في رُبى الفَيْحَاءِ

لِتُثِيرَ فيَّ مَكامِنَ الإيْحَاءِ

 

في مُقلتَيْهَا آيَةٌ وَبِثَغْرِهَا

مَا أبْدَعَ الرَّحْمنُ من آلاءِ

 

حُوريَّةٌ نُقِشَتْ على فِرْدَوْسِها

كُتْبُ السَّماءِ وأحْسَنُ الأسَماءِ

 

لَوْ أنَّ إبْلِيساً رَآهَا لارتمى

من فَرْطِ ما فِيها من الإغْواءِ

 

شَفَتانِ يَبْدو الحَاءُ في أعْلاهُما

وَيَلُوحُ في السُّفْلى جَمَالُ البَاءِ

 

إن أدْنُ أسْكُرْ من شَذا أنفاسِها

وأكُنْ بِحُبِّي آخِرَ الأمَرَاءِ

 

 

حَوَّاءِشهداكِ.

شهداكِ ذابَ القلبُ بينَهما

فترفَّقي بيْ إنْ لَمَسْتُهُما

 

طيرا هَزارٍ غرّدا فَدَعي

كفيّ ناعمتَيْنِ عُشَّهُما

 

وثريَّتان إذا توَهَّجَتا

شعَّ الوجودُ وعاد مبتسما

 

كأسانِ من خمرٍ معتَّقةٍ

والشَّهْد شَعْشَعَ فيْهِمَا فَهَمَى

 

وفراشتانِ يفوحُ منتشياً

روضُ البنفسجِ من جمالِهِما

 

وهما كقيثارينِ يُطربني

ويُشيعُ فيّ البِشْرَ عزفُهُما

 

مَرْحَى لِما في الصَّدرِ مُلهِمَتي

فلقد رَكَعْتُ اليومَ عندَهُما

 

والرَّوضُ نادتْني منائرُهُ

والقُبَّتانِ سَجَدْتُ تحتَهما

 

شهداكِ ناقوسانِ فاتخذي

من صدريَ الولهانِ دَيْرَهُما

 

جاء الرَّبيعُ وعاد مُنخَذِلاً

إذ فاح في الآفاقِ عطرُهما

 

تذوي الزَّنابقُ في خمائلِها

ويظلُّ زاهي اللونِ روضُهُما

 

ضاعتْ بِقَفْرِ الحُبِّ قافلتي

فرأيتُ دربي في الدُّجى بِهِما

 

العينُ تنهشُ منهُما ويدي

تدنو وقلبي حامَ حولَهما

 

وهما وجودي كلُّه وأنا

ما كنتُ إلا عاشِقاً لهما

 

إن يلهثا أصْبُ بلا وَرَعٍ

وأنا البريءُ أعودُ مُتَّهَما

 

عَجبي لعنقودينِ من عَسَلٍ

خطفا فؤادي الغَضَّ والتَهَما

 

لو لم يكونا لم تكُنْ أبداً

أرضٌ بها يَحْيا الورى وَسَمَا

 

شهداكِ مما فيكِ من ألَقٍ

لم أستطِعْ للآنِ نُطقَهُما

 

لا لنْ أمَسَّهُما ولا سَلِمَتْ

كفٌّ تُدَنِّسُ ذلكَ الحَرَمَا.

 

مسك الختام

تحية ود واحترام عالي

لشاعرنا الكبير الغالي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار