أريد المال، لا يهمني كيف!؟ الكاتبة ندين نبيل عبداللة أبو صالحة

عنوان النص: أريد المال، لا يهمني كيف!؟ الكاتبة ندين نبيل عبداللة أبو صالحة. الحسد في المجتمع عينات عندما نكون في مجتمع منافق المزهرية جميلة ولكن ما في أعماق المزهرية لا أحد يعرف إلا إذا عرفت نوع الماء الذي وضع فيها ودخل في جوهر الشخص الآن يصنع الناس منه سيئًا وجيدًا ولكن عندما لا يتم محاسبته ولا يثبط عزيمته فإن النفوس سيئة يجب أن نتركه ونبتعد عنه لأنه الآن لا يعالج منه في ماله وعائلته التي كرس نفسه لها والحاسد لا يملأ نفسه بشيء ولو كان معه ذهب قارون لما ملأ إلا التراب ولكن ماذا عن أصحاب المهنة وخاصة الحسود عندما تنظر إلى حالتهم المادية أقل من الذي يحاسبهم وهم بحاجة إلى الدعم حتى لا ينظروا إلى أموال الفقراء وأحيانًا لا يرضون بأموال الفقراء والآن لا يرضون باحتيال احتيال حسب الرغبة دون مسؤولية أو إشراف مهنة تحميها دولة لا تحاسب أحيانًا يكونون في منازلهم لا يوجد طعام والقروض والسلف تغرق فيه و يأكلون المال الحرام وهم ضعفاء البطن. إن طغاة الأرض ظلموا بعضهم، ولكن الأكثرية فقراء محتاجون، والذين في بلادهم غير موجودين، ولكنهم غير موجودين في بلادهم وفي قومياتهم. إنهم لا يهتمون بأحد. ما يهم هو المال والحصول على ما أريد. كيف لا أعرف؟ وعندما يصل يفقد نفسه في كيفية عدم الاستمتاع بنفسه؟ هذه هي اللحظة التي نضمن فيها أن الموظفين يعملون بأمانة. المهنة والمال في جيبك يكفيان، وليس العكس. جشع. الشياطين كثيرة ومنتشرة ولكن مسؤولية النفوس صغيرة وتتكلم كثيرا ولكن قدرة الله أقوى. إنه ليس مظهرا. من تعرف من الطبقة العليا أو منصبك وهل تخاف الناس وتحتقرهم لأن لك منصب أو تحكم على حناجر الناس؟ أنت مجرد حشرة أمام الله. تذكر حكم الواحد الأحد قبل أن تحكم على الناس بما يضرهم. لقد اختارك الله لتتحكم بي. الرحمة وليس الطغيان الأجانب يعرفون معنى القضاء والإنسانية. أكثر من الذين لا يخافون الله، والفساد ينشأ من النجاسة وعدم الرحمة. لا تنقل مشاكلك وضغوطاتك إلى أي شخص. احذر من كسر ضلع أحد بكلمة أو أن تصبح مستقلاً. النملة، والحشرة، والفأر الذي أنقذ الأسد من الشبكة، كلها مشاكل الإنسانية. إذا كان الاحتقار والحسد والتملق وقود جهنم. اللهم إنا نعوذ بك من الشياطين.
