المقالات

( آفة هذا الزمان قطع الارحام)إعداد السيد جعفر طاهر العميدي

( آفة هذا الزمان قطع الارحام)إعداد السيد جعفر طاهر العميدي

في المنظور القرآني والسنة النبوية المطهرة وآل البيت عليهم السلام

((الحلقة الأولى))

اللهم صل على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى اله وصحبه وسلم تسليما

* وهو ايذاء ذوي اللحمة والقرابة أو عدم مواساتهم بما ناله من الرفاهية والثروة والخيرات الدنيوية مع احتياجاتهم إليه؛ وياعثه إما العداوة أو البخل أو الخسة فهو من رذائل القوة الغضبية أو الشهوية ؛ ولا ريب في كونه من أعم المهلكات المفسدة للدنيا والدين قال سبحانه وتعالى (( ﴿ٱلَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ﴾ [البقرة ٢٧]))

* وقال تعالى ((﴿وَٱلَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوۤءُ ٱلدَّارِ﴾ [الرعد ٢٥]))

* وفي السنة النبوية الشريفة

* ++++++++++++++++

* قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ((أبغض الأعمال إلى الله الشرك بالله ثم قطيعة الرحم ثم الأمر بالمتكر والنهي عن المعروف)) وقال أيضا ((لاتقطع رحمك وان قطعتك )) قال تعالى في الحديث القدسي (( أنا الرحمن وهذه الرحم شققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته))

* (حديث يخط بماء الذهب)

* **********************

* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((حافتا الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة فإذا مر الوصول للرحم المؤدي للأمانة نفذ إلى الجنة وإذا مر الخائن للأمانة القطوع للرحم لم ينفعهما معه عمل وتكفأ به الصراط في النار))

* قطيعة الرحم في منظور آل البيت عليهم السلام

* +++++++++++++++++

* قال الامام الباقر عليه السلام ((ثلاث خصال لايموت صاحبهن ابدأ حتى يرى وبالهن: البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة يبارز الله بها٠ وان أعجل الطاعات ثوابا لصلة الرحم ٠ وقال أيضا عليه السلام (( اتقوا الحالقة فإنها تميت الرجال؛ قالوا وما الحالقة ؟؟ قال :((قطيعة الرحم))

* وصية للامام علي بن ابي طالب في صلة الأرحام

* //////////////////////////////

* كتب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام إلى بعض عماله في الامصار في أيام خلافته((مروا الأقارب يتزاوروا ولا يتجاوروا))؛ وذلك لأن التجاور يورث التزاحم على الحقوق وذلك ربما يورث التحاسد والتياغض وقطيعة الرحم كما هو مشاهد في أكثر أبناء عصرنا هذا ٠٠

* إعداد السيد جعفر طاهر العميدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار