الثقافة والفن
* (( نَرجِسِيّة)).. أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.

* (( نَرجِسِيّة)).. أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
مُنذُ ذاكَ اليَومِ الألِيمِ
أَخرَستُ قَلبي
وقَمَعتُ نَبضي
وخَنَقتُ حَنيني
وقَيَّدتُ أَحلامي
ومَزَّقتُ لَهوَتي
وطَرَدتُ ابتِسامَةَ دَمي
وأُغنيَاتِ نَوافِذِي
وَوَردَ أَيّامِي
وبَهجَةَ شَبَابِي
وشَمسَ سَمائِي
وأَنـجُمَ لَيلِي
وقَمَرَ شُرفَتِي
وأَحرُفَ قَصيدَتِي
وجَزَالَ لُغَتِي
وأَسرَارَ دَمعَتِي
ونَحِيبَ وَحدَتِي
وأَشجَانَ ظُنُونِي.
أَنا ما عُدتُ أُؤمِنُ لِلحُبِّ
وما عَادَت بَسمَتُكِ
تَقتَحِمُ شَرَايِينِي
حُبُّكِ حَطَّمَ آفاقِي
ودَمَّرَ دَربَ أَشرِعَتِي
وقَتَلَ إِيمَانِي وَيَقِينِي.
الحُبُّ بَابٌ لِلمَذَلَّةِ
يُفضِي إِلى جَهَنَّمَ
عَرَفتُهُ مُنذُ أَن تَخَلَّيتِ عَنِّي
وأَردتِ أَن تَهجُرِينِي
بِعتِ حُبِّي وَلَهوَتِي
لِمَجدٍ أَنتِ لَستِ لَهُ
فَقَد أَغلَقَ بِوَجهِكِ
يَومَ عَزَمتِ أَن تَقتُلِينِي.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول