الثقافة والفن

🔶 حوار مع الروائي الجزائري: د. فيصل الأحمر🎙 ◽🔷 حاورته مدير وكالة الراصد الدولية للأنباء بالجزائر: سمية معاشي 

🔶 حوار مع الروائي الجزائري: د. فيصل الأحمر🎙

◽🔷 حاورته مدير وكالة الراصد الدولية للأنباء بالجزائر: سمية معاشي

 

– دكتوراه في النقد المعاصر2011

– أستاذ محاضر بالمدرسة العليا للأساتذة ،قسنطينة حتى 2004

– أستاذ محاضر بجامعة جيجل حتى 2023.

– أستاذ التعليم العالي بجامعة بومرداس ( قسم الادب الانغليزي) منذ 2023 إلى غاية الساعة .

– عضو مخبر الترجمة في اللسانيات والأدب، جامعة قسنطينة.

– عضو مخبر السوسيوأدبيات والسوسيوتعليميات والسويولغويات، جامعة جيجل

– عضو هيئة تحرير مجلة “النص،الناص”، جامعة جيجل.

– مهتم بالسنما والفلسفة والخيال العلمي.

– يجيد اللغات العربية،الفرنسية،الانغليزية، الايطالية.

مؤلفات

1. رجل الأعمال- رواية-2003- منشورات التبيين

2. الدليل السيميولوجي، دراسة (3 طبعات)-2009-2010-2012- دار الألمعية

3. وقائع من العالم الآخر- قصص من الخيال العلمي -2002 (طبعة ثانية عن دار للعالمين- 2019)

4. أمين العلواني- رواية (خيال علمي)2008، 2011- دار المعرفة(الجزائر)- الطبعة الثالثة عن دار العين بمصر 2017

5. مساءلات المتناهي في الصغر- شعر2007- وزارة الثقافة

6. مجنون وسيلة (شعر)2014- دار التحدي

7. الرغبات المتقاطعة – شعر-2017- الهيئة المصرية العامة للكتاب بمصر.

8. قلّ…فدلَّ. شعر. 2017. دار المثقف. الجزائر

9. معجم السيميائيات- دراسة 2010- الدار العربية للعلوم ناشرون(جماعي)

10. دائرة معارف في الأداب الأجنبية – 2013- دار الأوطان

11. حالة حب، 2015، الألمعية . الجزائر (الطبعة الثانية: دار سما للنشر، مصر، 2017، طبعو ثالثة : دار للعالمين 2019- الجزائر)

12. مدارج التدبير ومعارج التفكير- دار سحر للنشر- تونس- (دراسات في الخيال العلمي وفلسفته)2017

13. خرائط العوالم الممكنة. دراسة في الخيال العلمي. 2018. فضاءات الأردنية (جماعي).

14. أفق الدراسات الثقافية. دراسات فلسفية. 2019. ضفاف/لبنان +الاختلاف/ الجزائر

15. النوافذ الداخلية. رواية. الجزائر تقرأ. 2018

16. ساعة حرب ساعة حب. رواية. 2019: دار فضاءات الأردنية

17- خزانة الاسرار . سيرة ذاتية. دار الماهر 2019

18- ضمير المتكلم . رواية . منشورات ميم. 2021

19~ سجلات الخافية. 2022. سيرة ذاتية.

20~ مخطوطة بيروت . 2023

22~ العشاء الأخير لكارل ماركس . 2024

23- مدينة القديس اوغسطين . رواية من الخيال العلمي. 2024

 

ــــ نشر العديد من الدراسات والبحوث والنصوص في مجلات ومواقع وطنية وعربية وعالمية: إبداع-المعرفة-حولية مخبر الترجمة-مسارات –كتابات معاصرة اللبنانية- الثقافة-النص/الناص-galaxies…imagirium

ــــ شارك في العديد من الملتقيات الأكاديمية والأدبية داخل الوطن وخارجه. محاضر بالعربية والفرنسية. حاضر في الولايات المتحدة. سويسرا. فرنسا . جمهورية جورجيا. ألمانيا. المغرب. تونس.الاما آت. العراق. موريتانيا .الكويت. مصر. ليبيا. سوريا.الاردن …الخ الخ

ــــ حاصل على عدة جوائز وطنية وعربية.

ـــــ ألفت الدكتورة لمياء عيطو كتابا بعنوان “سرد الخيال العلمي لدى فيصل الأحمر” عام 2013 .

— ألفت د. وسيلة بوسيس كتابا جماعيا عنوانه ( المستقبل بصيغة المؤنث) بمشاركة عدة ناقدات عر بيات. 2024. دار ومضة.

 

🔹مرحبا بك بالراصد 🌻🌻

 

◾: _بما أنك مهتم بالسنما، ألا تلاحظ أن مواقع التواصل الاجتماعي ضجت كثيرا في الآونة الأخيرة بظهور غريب لبعض الأشخاص لا علاقة لهم بالفن.. فكل من هب ودب أصبح ممثلا مشهورا (أو مهرجا يضحك ملايين المتابعين)… ما رؤيتك للأمر؟

 

= هنالك ظواهر ترتبط بكل مرحلة، هذا أمر طبيعي جدا. ولكن علينا في كل مرحلة أن نتصرف مع المستجدات بحيث نتجنب أخطارا معينة على مرحلتنا. أخطار قد تكون شخصية وقد تصبح حضارية وتاريخية. لماذا أقول هذا الكلام في سياق الحديث عن السنما اليوم؟ … الحقيقة أن وسائل التواصل الاجتماعي قد جعلت الوصول إلى الشهرة أمرا يسيرا و يمكن لأي شخص تقريبًا أن يصبح “مشهورًا” عبر الإنترنت مع وجود عدد كافٍ من المتابعين أو من علامات الإعجاب أو المشاهدات التي غالبا ما يتم جذبها واكتسابها بطرق ليست شريفة أو ليست محترمة (الأكاذيب، سوق الإشاعات، النزعة الفضائحية، الاستعراضية المخلة بالحياء أو بالقيم الإنسانية)… وقد أدى هذا إلى ظهور فئة جديدة من المشاهير، غالبًا ما يطلق عليهم اسم “المؤثرين”، والذين قد يكون لديهم القليل من الموهبة أو لا موهبة على الإطلاق في صناعة الأفلام ولكنهم قادرون على جذب الانتباه من خلال وجودهم على الإنترنت… لاحظنا مؤخرا أنه صار يُعرض على هؤلاء المؤثرين أدوار في الأفلام أو المسلسلات، ليس لمهاراتهم الفنية، ولكن لقدرتهم على جذب الجمهور وتوليد الرؤية… ونتيجة هذا الأمر المباشرة هي ضخ شعور قوي بالخيبة في الممثلين الجيدين وفي أهل السنما الحقيقيين. فقد يشعر الممثلون التقليديون، الذين قضوا سنوات في التدريب وإتقان حرفتهم، بالتهديد من هذه الموجة الجديدة من المشاهير عبر الإنترنت. بالنسبة لهم، قد يبدو رؤية أشخاص أقل مهارة يحصلون على أدوار في الإنتاجات الكبرى (مع أرباح طائلة بسبب هيمنة منطق السوق على الصناعة السنمائية وصناعة الاستعراض عموما) بسبب شعبيتهم على وسائل التواصل الاجتماعي غير عادل ومهين لمهنة التمثيل.

وعلاوة على ذلك، قد يشجع هذا الاتجاه الاستوديوهات على اختيار الممثلين بناءً على شعبيتهم عبر الإنترنت بدلاً من موهبتهم، وهو نرى بوضوح أنه قد أضر بجودة الأفلام المنتجة (الجميع يشكو من ندرة الأفلام الجيدة، والجميع في مناطق كثيرة من العالم يدقون ناقوس الخطر فبما يتعلق بأجود ما في تاريخ السنما: سنما المؤلف التي هي سنما هشة قد تختفي تماما إذا ما هيمن منطق الاستديوهات الكبرى ومنصات العرض العالمية ذات الهيمنة الكبرى).

 

◾: – ألا تعتقد أستاذ فيصل كناقد ومتابع للشأن السنمائي أن الجمهور نفسه قد تغير؟

 

= فعلا… ولكنه ليس تغيرا جذريا. شخصيا ألاحظ ذلك من خلال عينات مباشرة مثل بناتي وأقاربي من الشباب وطلبتي بقسم اللغة الانغليزية ببومرداس … ألاحظ بأن الشباب المقبل على المنصات والذين ينجذبون غلى كل ما هو جديد وكل ما هو متماشٍ مع الموضات السريعة الطارئة trendy … هؤلاء واعون بالتفاهة حينما يرونها، وهم مقبلون على كل ما هو جيد حينما يتم اقتراحه عليهم. وهذه ملاحظة هامة جدا بالمناسبة…

وعلينا بالمقابل أن ننتبه إلى الجانب المشرق من هذه الظواهر: فالملاحظ هو أن وسائل التواصل الاجتماعي توفر من جهة مقابلة فرصا للمواهب الجديدة للتعريف بنفسها خارج دوائر اختيار الممثلين التقليدية. وقد تمكن العديد من الفنانين من الظهور بفضل هذه الرؤية الجديدة. كما أن فكرة الإبداع الحر غير المرتبط بمؤسسة قد صارت منتشرة؛ يكفي الواحد أحيانا أن يكون لديه فكرة جيدة وموهبة معقولة وهاتف ذكي بكاميرا جيدة لكي يتحفنا بشيء شديد التميز… وهذا الجانب الديمقراطي في الإبداع هام جدا.

ومع ذلك، هناك خطر يتمثل في أن الإفراط في “النجومية المزيفة” من شأنه أن يخفف من قيمة المشاهير والمواهب الحقيقية، مما يخلق ارتباكًا بين الشهرة الرقمية والمهارة الفنية.

 

◾: ما انطباعك حول رواية “الهوارية” من الناحية الأكاديمية والنوعية؟

 

= هي رواية تتحدث عن العوالم السفلية للمجتمع: الملاهي الليلية، الفقر، العنف، الحرمان من الفرص الاجتماعية، القوادة والبغي والشذوذان السلوكي والجنسي، العلاقات الجنسية غير الشرعية، الإرهاب، … هذه عوالم صارت من مكتسبات الأدب… حتى أنه صار لدينا في كتب النقد باب أدب العوالم السفلية، أو الأدب الأسود (مع اختلافات معينة)، والأدب الهامشي، … بمعنى أنه لا جديد في الرواية على مستوى المضمون. يبقى أن الرواية قد اتخذت من بعض الجهات: أفرادا وتكتلات إيديولوجية مسيرة بشكل واضح فاضح كمناسبة للحديث عن رؤيتين متقابلتين صوب العالم وصوب ما يسمى في المجال السياسي برؤية المجتمع. وإذا بالرواية تصبح بغرابة مناسبة لعرض الكلام الفاحش أمام القراء (كأنها ظاهرة جديدة، وكأننا لسنا نحن ورثة الأدبيات الماجنة الواسعة التي أشبعناها قراءة ودراسة وتحليلا)… وأصبحت بابا لشتم مدينة وهران: وهل وجود كلب أجرب في مدينة ما دليل على أن هذه المدينة جرباء؟… وهكذا…

أعتقد أن الجيل الجديد من القراء (في قطاعات معينة منه) قد أصبح بلا صلة مع الأدب العالمي، ومع هيمنة رؤية “مخولقة” للأدب يمثلها بعض نجوم الكتابة الذين هم ليسوا كتابا ولن يكونوا كذلك ولو عكفوا على الأمر ألف عام، هيمنة أداتها محركات البحث القوية على الانترنت، والمواقع المهيمنة تقنيا التي تفرض كتبا (ومحتويات) دون غيرها… وفي ظل ان الجمهور الشاب أكثر التصاقا بمنصات التواصل منه بمواقع أدبية جادة تقدم مادة دسمة وتحيل على كتب جادة تمثل الأدب الحقيقي قديمه وحديثه، فإن الأدب في عرف كثير من الشباب هو خولة حمدي وأيمن العتوم وأرض زيكولا ومشتقاتها … أما الجماعة الذين سيروا حملة الهجوم المحموم على رواية الهوارية فقليل منهم روائيون كانوا يتوقعون حظا وفيرا في المسابقة التي فازت بها الرواية، والأغلبية الساحقة نقاد وشعراء بلا ميزة كبيرة لا في شعر ولا في نقد، عملهم منحصر عموما في الفيسبوك والمنشورات اليومية التي تشبه تزجية وقت صيفية تنتظر خريفا ما أكثر مما هو إبداع أو نقد مع احترامي لبعض الجادين منهم… وهم في مجملهم جمهور لا يحب الرواية ولا يقرأها، لهم تصور يصفونه بشكل هلامي “بالإسلامي”، وهو تصور لا دين له في الحقيقة: يوطوبيا غير واقعية لا صلة لها بالواقع، ولا تستطيع أن تكون مادة لأدب ولا لعلم ولا لمعرفة… حديث قطني مخملي يتوجه صوب أطفال يملكون للعالم تصورا مثاليا لا زال في سبيل النضج…يبقى أن هنالك مآخذ على الرواية في لغتها وبعض عناصرها التركيبية مما شكك في جدارتها بالتتويج بالجائزة، وهذا حديث يتعلق باللجنة التي منحت الرواية الجائزة… وهذا حديث آخر لا علاقة له بحملة الشتم والشيطنة والتكفير.

 

◾: “مدينة القديس أوغسطين” روايتك عن دار المدى، صدرت مؤخرا، وبسرعة تحصلت على دراسات نقدية من طرف العراقي الدكتور حسين القاصد والجزائريين

الطيب خالدي… الخ وهي حسبما فهمت تعالج فكرة ما بعد الإنسانية في قالب خيالي علمي مستقبلي.. حدثنا عنها قليلا…

 

= الكتابة فعل للكشف عن الذات، ورديفه النشر هو فعل تواصل مع الآخرين… أكيد أننا حينما نجد الآخرين يهتمون بما نكتبه يغمرنا شعور معين بالرضا… بالموازاة علينا أن نكون واعين بأننا مع مرور السنين نراكم خلان النص كما أسميهم شخصيا… أهل وأبناء وإخوة وأصدقاء من القراء والنقاد والإعلاميين الذين يسكنهم السؤال: ما جديدك يا أستاذ؟… فهم متعودون على عالمك وأسئلتك وقلقك وطريقتك في رصف النبض والحرف والمساءلة… هؤلاء يأتون مع كل نص جديد…يكتبون التأمل العابر وخلاصة القراءة السريعة والمراجعة والحوار ثم قد يكتبون الدراسة المتأنية… وهم رأس مال الكتاب من جهة، وهم من جهة أخرى مؤشر ممتاز على تطور كتابتنا وفعالية تناولنا لموضوعاتنا…

أعتقد أن الرواية بحكم موضوعها وشكلها وبنائها الأوركسترالي الذي يحرك عدة خيوط في الوقت نفسه تشكيلا ودلالة قد لاقت كثيرا من المتلقين الذين تتحدث إليهم ويتحدثون إليها… أما عن الكثرة والقلة فلا أعتقد أنه مؤشر يعول عليه كثيرا… فالتجارب تقول إنه قلما انتشر عمل في مرحلة ما انتشارا فاحشا ثم دام أثره على أديم الزمن… لهذا فهو اعتبار علينا ان نكون حذرين متهيبين منه.

أما عن محتواها فسوف أكتفي بالقول غنها قصة حب مستقبلية، تتحدث عن ثنائي يلتقي بعد موعد دام مائة سنة. ماذا سيحدث؟ كيف سيعيشان حرارة هذا اللقاء؟ كيف سيكون العالم في المستقبل؟ كل هذا متروك للقراء…

 

◾: -المعرض الجزائري الدولي قريبا بالجزائر أظنّ بأن روايتك ستدخل هذا العام بقوة … ماهي الرسالة الخفية للرواية وهل يرى الكاتب نفسه فيها مع كل ما يحدث العالم سياسيا وفكريا؟

 

= من حسن حظنا في الجزائر أن المعرض الدولي للكتاب يتزامن والدخول الأدبي؛ مما يجعل المعرض الجزائري مناسبة جيدة لسبر آراء القراء حول الأعمال الجديدة… والملاحظ أن سوق الكتاب (ولا بد من الحديث عن سوق، فهذا جزء من إكراهات الزمن الذي نعيشه كما قلنا سابقا) ينتعش بقوة وبسرعة في هذه الفترة… لكي تأتي مرحلة طويلة للقراءة والتأمل والتعرف من كثب عما في الكتب… هذا الأمر يجعل الكاتب يهتم – بقوة الأشياء- بهذا الموعد وبما يحدث فيه لأنه يشبه أن يكون نوعا من خريطة الطريق بالنسبة لحياة كتاب ما. موعد للظهور للدعاية لخلق صلات مع القراء والصحفيين والجامعيين… وكل ذلك جزء هام من حياة كتاب في وقتنا.

مدينة القديس أوغسطين تتبع منوالا تخييليا معهودا في الخيال العلمي، هو محاولة تصور ما ستتحول إليه الأمور بناء على ما هو سائد. فالسؤال الذي يحرك الرواية هو هذا: ما هو العالم الذي سنحصده مستقبلا بناء على البذور التي نزرعها اليوم؟…

 

◾: في كلمة ختامية هل تعتبر نفسك أديبا ناجحا؟ وهل تقارن أدبك بأدباء آخرين ونحن في زمن الرداءة ، حيث أصبح الجميع يدعي بأنه كاتب …

 

= لست أدري إن كنت أنا الشخص المناسب لإجابة سؤال كهذا. شخصيا لي طريقة صوفية في عيش حياتي الأدبية (ويمكنك أن تضحكي إن شئت)… أعتقد أننا ننطلق في ما يشبه سباقا ميتافيزيقيا صوب شيء ما نسميه النجاح، وأعدادنا – كما هي الحال في كل سباق أو تنافس – كبيرة جدا، ثم تحدث تصفية يقوم بها الزمن… أما الوصول فهو يعرف فريقين: الفائزين والواهمين… لا يوجد خاسر… يوجد شخص واهم يستيقظ من وهمه؛ فهو منذ البداية ظاهرة كتابية وليس كاتبا، نجم في ساحة المبدعين وليس مبدعا، مُدّعٍ للشعر أو الرواية أو غيرهما وليس شاعرا ولا روائيا… أما الفئة الفائزة فهي أعداد كبيرة أيضا كلٌّ منهم فائز بالنسبة إلى نفسه… ولا أحد يفوز بالتقدم على سواه… لنا مع الكتابة مسيرة نكملها، هنالك من يحتاج في ذلك غلى كتاب وعام أو عامين، وهنالك من يحتاج إلى اثني عشر كتابا وعشرين سنة لكي يتم دائرة الكتابة بالنسبة إليه ويفوز، ولا أحد أفضل من الآخر…فالكتابة والإبداع تماما كالحياة وكالبشر : شعوب وقبائل… بناء عال قوامه التعدد والتنوع…

هذه رؤية حررتني تماما من القلق الذي نراه كثيرا…

والغالب عندي أنني رجل كثير التركيز على عملي، أعطيه من وقتي الكثير، أملأ كل الخانات الفارغة، لا أتسامح ولا آخذ الأمور ببساطة، أراجع كتاباتي كالمجنون؛ أغيّر وأصحح، وأضيف وأشذّب، وأشتغل بلا راحة على نصوصي حتى تشعرني بالرضا… لهذا لا أعيش كثيرا الأسف على عدم انتشارها (مع ملاحظة أنني لا أعبأ بالانتشار إلا قليلا، وهذا يدلك عليه الطابع المعقد بعض الشيء والحمولات الفلسفية لأعمالي التي لو كان روائي أو شاعر غيري لضحى بها جريا وراء أسلوب أوسع انتشارا)…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار