المقالات

خلايا القلب المريض وخلايا القلب السليم بقلم الفنان التشكيلي والكاتب العميد المتقاعد(كريم علوان الرسام) العراق

خلايا القلب المريض وخلايا القلب السليم بقلم الفنان التشكيلي والكاتب العميد المتقاعد(كريم علوان الرسام) العراق

**************************

ذُكرت كخلايا القلب المريض وخلايا القلب السليم…

ذُكرت كلمة “القلب” ومشتقاتها في القرآن الكريم 132 مرة:

• قلب (مفرد): 5 مرات

• قلبك: 3 مرات

الحمد لله الذي جمع قلوب المحبين السالكين على طريقه القويم، وألهم أفئدتهم بنور الهدى، فنالوا شهادة التقى، والفوز بجنات المأوى جزاءً بما صبروا وجاهدوا وأصلحوا واتبعوا رضوان الله.

فهي دعوة للعالمين ورحمة موهوبة لكل قلب سليم، وحجة دامغة لمن أعرض عن ذكرنا، واتبع هواه، وكان أمره فرطًا…

يا أيها الناس، نحن لكم ناصحون، وهمّنا أن تصلحوا قلوبكم قبل أن يأتيكم الموت وأنتم لا تشعرون.

القلب هو مصدر السعادة ومصدر الشقاء؛ فإذا كان الإنسان من أصحاب العقل النّيِّر والقلب المطمئن -وهو القلب الذي يسكن ويهدأ بذكر الله تعالى وتوحيده- فإنه يعتقد اعتقادًا راسخًا أن كل أموره بيد الله، فلا يجزع لما فاته، ولا يقلق لما هو آتٍ، بل ينشغل بما أمر الله به ويوكّل أمره إليه.

السعادة وقتية، بينما الطمأنينة دائمية حتى مع المصيبة. ومن أعظم أسبابها: ذكر الله، وسلوك طريق الحق، والإكثار من ذكر الله، فينال العبد جزاءً عظيمًا من الله، ومغفرةً ورحمة، وذلك هو الفوز العظيم.

أما من نسي الله، فأنساهم أنفسهم، وقست قلوبهم بما ظلموا أنفسهم، وذلك هو الخسران المبين.

واليوم، فإن منهج وشعائر الطريقة العلية القادرية الكسنزانية تواكب التطور والعالمية، فهي تتجلّى حاضرة بقوة بعد الفراغ الروحي لبعض المناهج الأخرى، لتحل محلها لما تمتلكه من صدق الرسالة المأذونة من الله، لتكون في قلوب من يريد النجاة والعبور بأمان إلى طريق الحق ومنهج الجنة.

فمُريدوها أشرعوا ألسنتهم وتوجهوا بالإرشاد وهداية الناس إلى الهدى والتوبة النصوح والنور المحمدي، المتمثل بحبل الله والتمسك به وبالعروة الوثقى، منهج رسول الله وآل بيته الأطهار، ومن تبعهم إلى يوم الدين؛ فهم سفينة النجاة وهُداة الأمة، وهم الصراط القويم والطريقة المثلى، وهي ترتبط اليوم وتواكب التطور والمستجدات، ولا تنسى ذكر الله:

“إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۝ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” [آل عمران: 190-191]

فهذا الذكر هو دواء وشفاء للقلوب، ومن ترك ذكر الله خسر علاجه وزاد مرضه:

“الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد: 28]

“وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ” [الحشر: 19]

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ” [المنافقون: 9]

وقال رسول الله ﷺ:

“إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء. قيل: وما جلاؤها؟ قال: كثرة ذكر الله”

والسلام على من وعى، وسلك طريق النور، ونظف قلبه بذكر الله، وارتقى، وحصد ثمر تعبه وجهده، فمن جدّ وجد، ومن زرع حصد.

أولاً: خلايا وصفات قلب الإنسان المريض (المنافق):

(نسيان، فسوق، كفر، كذب، نفاق، كِبْر، جُبْر، تعالٍ، رياء، عُجْب، فخر، ظلم، جُرم، حقد، بُغض، بخل، خبث، طمع، دجل، كسل، جهل، إثم، حسد، فُحش، سخط، بغي، غبي، حجب، غش، جبن، قُبح، إسراف، كره، جشع، زندقة، افتراء، فتنة، ريبة، لعن، طعن، خداع، منكر، مخالفة، نصب، احتيال، شقاء، عناد، ردة، عصيان، قنوط، يأس، إحباط، بهتان، زنا، غيبة، نميمة، أنانية، خيانة، وسواس، تذبذب، نقمة، خطأ، ذنب، شر، مكر، تزوير، تحريف، تخريب، ظُلم، قسوة، تطفل، قذارة، فجور، انقطاع، قطع رحم، بؤس، شرك، إلحاد، غفلة، تفريط، شهوة، هوى، سُكر، بعد، حُجب، تشويه، سحر، قتل، سرقة، ذم، سمسرة، زيغ، سهو، غرور، دِياثة، مشاكسة، مناحرة، اعتداء، إثم، قلق…)

فإذا مات الإنسان على هذا القلب، فله العذاب الأليم، والويل ونار جهنم بما كسبت يداه:

“أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ” [الزمر: 22]

ثانيًا: خلايا وصفات قلب المؤمن:

(ذِكر، إيمان، فكر، علم، شكر، حمد، كرم، ثناء، صدق، صبر، زهد، رأفة، رحمة، توكّل، محبة، جهاد، رباط، ، هدى، ، رجاء، شوق، خُشوع، طمأنينة، توسُّل، عدل، عزّة، صفاء، ذكاء، شجاعة، غَيْرة، شفقة، أخلاق، عظمة، أمانة، فقير، إحسان، قوة، حكمة، وُد، حِلم، سميع، بصير، عابد، مسامح، نور، تواب ، جمال، لطف، رائع، مبدع، بَرّ، جلال، منفق، عطاء، علُو، سَعة، نافع، حق، قدرة، تقوى، عفو، متانة، قيوم، زكاء، همة،شرف، عفة، وسيم، متصل، مرابط ،ولاء، نقاء، ، مناصر، ممد، مغيث، ساعي، واعي، مبتهل، مستعد، قدوة حسنة،كمال، داعي، أمر بالمعروف، ناهي عن المنكر، سعيد، منعم، صلاح، فلاح…)

فإذا تجلّت هذه الصفات في قلب المؤمن، أصبح هذا القلب مكانًا وعرشًا لله، لأنها صفات ربوبية، فـ”قلب المؤمن عرش الرحمن”.

وفي الحديث القدسي:

“عبدي أطعني تكن مثلي، تقل للشيء: كن، فيكون”

والمعنى: من أطاع الله بصدق وإخلاص، جعل الله له من الكرامات والنور ما يشبه ما عند أوليائه المقرّبين.

“وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ” [النور: 52]

اللهم صلِّ على سيدنا محمد، الوصف والوحي والرسالة والحكمة، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا كثيرًالمة “القلب” ومشتقاتها في القرآن الكريم 132 مرة:

• قلب (مفرد): 5 مرات

• قلبك: 3 مرات

الحمد لله الذي جمع قلوب المحبين السالكين على طريقه القويم، وألهم أفئدتهم بنور الهدى، فنالوا شهادة التقى، والفوز بجنات المأوى جزاءً بما صبروا وجاهدوا وأصلحوا واتبعوا رضوان الله.

فهي دعوة للعالمين ورحمة موهوبة لكل قلب سليم، وحجة دامغة لمن أعرض عن ذكرنا، واتبع هواه، وكان أمره فرطًا…

يا أيها الناس، نحن لكم ناصحون، وهمّنا أن تصلحوا قلوبكم قبل أن يأتيكم الموت وأنتم لا تشعرون.

القلب هو مصدر السعادة ومصدر الشقاء؛ فإذا كان الإنسان من أصحاب العقل النّيِّر والقلب المطمئن -وهو القلب الذي يسكن ويهدأ بذكر الله تعالى وتوحيده- فإنه يعتقد اعتقادًا راسخًا أن كل أموره بيد الله، فلا يجزع لما فاته، ولا يقلق لما هو آتٍ، بل ينشغل بما أمر الله به ويوكّل أمره إليه.

السعادة وقتية، بينما الطمأنينة دائمية حتى مع المصيبة. ومن أعظم أسبابها: ذكر الله، وسلوك طريق الحق، والإكثار من ذكر الله، فينال العبد جزاءً عظيمًا من الله، ومغفرةً ورحمة، وذلك هو الفوز العظيم.

أما من نسي الله، فأنساهم أنفسهم، وقست قلوبهم بما ظلموا أنفسهم، وذلك هو الخسران المبين.

واليوم، فإن منهج وشعائر الطريقة العلية القادرية الكسنزانية تواكب التطور والعالمية، فهي تتجلّى حاضرة بقوة بعد الفراغ الروحي لبعض المناهج الأخرى، لتحل محلها لما تمتلكه من صدق الرسالة المأذونة من الله، لتكون في قلوب من يريد النجاة والعبور بأمان إلى طريق الحق ومنهج الجنة.

فمُريدوها أشرعوا ألسنتهم وتوجهوا بالإرشاد وهداية الناس إلى الهدى والتوبة النصوح والنور المحمدي، المتمثل بحبل الله والتمسك به وبالعروة الوثقى، منهج رسول الله وآل بيته الأطهار، ومن تبعهم إلى يوم الدين؛ فهم سفينة النجاة وهُداة الأمة، وهم الصراط القويم والطريقة المثلى، وهي ترتبط اليوم وتواكب التطور والمستجدات، ولا تنسى ذكر الله:

“إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۝ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” [آل عمران: 190-191]

فهذا الذكر هو دواء وشفاء للقلوب، ومن ترك ذكر الله خسر علاجه وزاد مرضه:

“الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد: 28]

“وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ” [الحشر: 19]

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ” [المنافقون: 9]

وقال رسول الله ﷺ:

“إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء. قيل: وما جلاؤها؟ قال: كثرة ذكر الله”

والسلام على من وعى، وسلك طريق النور، ونظف قلبه بذكر الله، وارتقى، وحصد ثمر تعبه وجهده، فمن جدّ وجد، ومن زرع حصد.

أولاً: خلايا وصفات قلب الإنسان المريض (المنافق):

(نسيان، فسوق، كفر، كذب، نفاق، كِبْر، جُبْر، تعالٍ، رياء، عُجْب، فخر، ظلم، جُرم، حقد، بُغض، بخل، خبث، طمع، دجل، كسل، جهل، إثم، حسد، فُحش، سخط، بغي، غبي، حجب، غش، جبن، قُبح، إسراف، كره، جشع، زندقة، افتراء، فتنة، ريبة، لعن، طعن، خداع، منكر، مخالفة، نصب، احتيال، شقاء، عناد، ردة، عصيان، قنوط، يأس، إحباط، بهتان، زنا، غيبة، نميمة، أنانية، خيانة، وسواس، تذبذب، نقمة، خطأ، ذنب، شر، مكر، تزوير، تحريف، تخريب، ظُلم، قسوة، تطفل، قذارة، فجور، انقطاع، قطع رحم، بؤس، شرك، إلحاد، غفلة، تفريط، شهوة، هوى، سُكر، بعد، حُجب، تشويه، سحر، قتل، سرقة، ذم، سمسرة، زيغ، سهو، غرور، دِياثة، مشاكسة، مناحرة، اعتداء، إثم، قلق…)

فإذا مات الإنسان على هذا القلب، فله العذاب الأليم، والويل ونار جهنم بما كسبت يداه:

“أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ” [الزمر: 22]

ثانيًا: خلايا وصفات قلب المؤمن:

(ذِكر، إيمان، فكر، علم، شكر، حمد، كرم، ثناء، صدق، صبر، زهد، رأفة، رحمة، توكّل، محبة، جهاد، رباط، ، هدى، ، رجاء، شوق، خُشوع، طمأنينة، توسُّل، عدل، عزّة، صفاء، ذكاء، شجاعة، غَيْرة، شفقة، أخلاق، عظمة، أمانة، فقير، إحسان، قوة، حكمة، وُد، حِلم، سميع، بصير، عابد، مسامح، نور، تواب ، جمال، لطف، رائع، مبدع، بَرّ، جلال، منفق، عطاء، علُو، سَعة، نافع، حق، قدرة، تقوى، عفو، متانة، قيوم، زكاء، همة،شرف، عفة، وسيم، متصل، مرابط ،ولاء، نقاء، ، مناصر، ممد، مغيث، ساعي، واعي، مبتهل، مستعد، قدوة حسنة،كمال، داعي، أمر بالمعروف، ناهي عن المنكر، سعيد، منعم، صلاح، فلاح…)

فإذا تجلّت هذه الصفات في قلب المؤمن، أصبح هذا القلب مكانًا وعرشًا لله، لأنها صفات ربوبية، فـ”قلب المؤمن عرش الرحمن”.

وفي الحديث القدسي:

“عبدي أطعني تكن مثلي، تقل للشيء: كن، فيكون”

والمعنى: من أطاع الله بصدق وإخلاص، جعل الله له من الكرامات والنور ما يشبه ما عند أوليائه المقرّبين.

“وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ” [النور: 52]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار