منوعة

الإعلامي القدير: Ahmed Hamitouche  ⭕ لماذا لا يتكرر محمد حميطوش في الإعلام الجزائري.. 

كتبت: سمية معاشي   

🔴 الإعلامي القدير: Ahmed Hamitouche

⭕ لماذا لا يتكرر محمد حميطوش في الإعلام الجزائري..

🔵 من يكتب بصدق في زمن الصحافة المعلّبة..

_____

كتبت: سمية معاشي

 

▪️ليست كل الأقلام الصحفية نزيهة، ولا كل من خاض غمار هذا المجال يستحق أن يوصف بالصحفي القدير. كما أن التمكن من فن الكتابة لا يعني بالضرورة التميز الصحفي. غير أن هناك أسماء صنعت الاستثناء، وفرضت احترامها بمصداقيتها، وحرصها على جوهر المهنة، ومن بينها يسلط الضوء على اسم الإعلامي والصحفي الجزائري محمد حميطوش، المعروف باسم أحمد حميطوش.

 

قبل أن يعرف الجيل الحالي الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، كان حميطوش من الصحفيين الذين تنفسوا الصحافة بصدق، وكتبوا بحبرهم قبل أن تكتب التكنولوجيا عنهم. تميز بقلمه الحر، وفكره الناضج، ومواقفه التي لم تتغير رغم تغير المشهد الإعلامي.

 

ما جعل تجربته مميزة ليست فقط مهنيته العالية، بل أيضًا دعمه الدائم للأقلام الشابة والمواهب الناشئة. لم يكن يكتفي بكتابة المقالات، بل جعل من منبره الصحفي مساحة لاحتضان الطاقات الجديدة، مؤمنًا بأن الإعلام لا يتطور إلا بفسح المجال أمام الجيل الصاعد.

 

محمد حميطوش لم يكن مجرد ناقل للخبر، بل صحفي صاحب رأي، يحمل همّ المواطن، ويكتب بقناعة وطنية راسخة. كان أسلوبه في الكتابة يمزج بين المهنية واللمسة الفكرية، فتخرج مقالاته مشبعة بالتحليل والعمق، دون أن تفقد بساطتها وقربها من القارئ.

 

ولا يزال، حتى اليوم، يواصل مسيرته الإعلامية بنفس الحماس، من خلال مقالات وتحقيقات صحفية نادرة، تثير فضول القارئ وتدعوه للمتابعة بشغف. بعيدًا عن “الرمادية” التي تغزو جزءًا من الصحافة المكتوبة، يواصل حميطوش تقديم محتوى يمنح القارئ الإحساس بالراحة والثقة.

 

إن الحديث عن هذا الاسم ليس مجرد إشادة، بل توثيق لمسيرة إعلامية طويلة، عنوانها الأمانة المهنية، ونزاهة القلم، والالتزام بقيم الصحافة الحقيقية.

_______

هو أول من كتب عني حوارًا صحفيًا في إحدى الجرائد الوطنية التي كان يعمل بها.

فكل الشكر والتقدير لك أيها الإعلامي العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار