مصباح قديري : رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين والاعلاميين الجزائريين _ للراصد الدولي للأنباء _  🔵 من ثورة التحرير إلى بناء الجزائر.. عزم لا ينكسر

مصباح قديري : رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين والاعلاميين الجزائريين _ للراصد الدولي للأنباء _

🔵 من ثورة التحرير إلى بناء الجزائر.. عزم لا ينكسر

______________

تقرير: سمية معاشي

⭕ في الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام: دعوة لتجديد العهد مع الوطن وتعزيز قيم النضال والوحدة

▪️في لفتة تقديرية تستحضر محطات مشرقة من تاريخ الجزائر، وبمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المصادف لـ20 أوت، والذي يخلّد الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني سنة 1955، وانعقاد مؤتمر الصومام سنة 1956، أكد السيد قديري مصباح، رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، على رمزية هذا التاريخ في مسار الثورة الجزائرية المجيدة، باعتباره من أبرز الشواهد على مآثر جيل من الوطنيين الأحرار الذين رسموا للجزائر معالم مستقبلها، وأورثوا شعبها قيَم الحرية والكرامة.

وأوضح قديري أن 20 أوت يمثل محطة مفصلية في تاريخ الكفاح الوطني، وفرصة متجددة لاستحضار تضحيات الشهداء الأبرار « رحمهم الله » وتقدير ما قدمه المجاهدون من تضحيات جسام في سبيل أن تحيا الجزائر حرّة، مستقلة، وعزيزة الجانب.

وأشار إلى أن هذه المناسبة تعد كذلك فرصة ثمينة لغرس قيم النضال والإيثار في نفوس الشباب والأجيال الصاعدة، وتعزيز روح الانتماء والوحدة الوطنية، مؤكدا أن المسؤولية التاريخية تحتم على الجميع، دون استثناء، المساهمة في بناء الوطن وحمايته من مختلف التحديات.

واختتم رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين تصريحه بالتأكيد على أن تخليد مثل هذه المحطات التاريخية هو تجديد للعهد مع الشهداء، والتزام بالسير على نهجهم، والحفاظ على المبادئ التي استشهدوا من أجلها، داعيا إلى توحيد الصفوف ومواصلة النضال من أجل وطن سيد، حر، وديمقراطي.

______________