فنية

رحلة ملهمة: نصير شمه يكتشف تفاصيل متحف نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب

متابعة لوكالة الراصد الدولية للانباء / دنيا صاحب – العراق

رحلة ملهمة: نصير شمه يكتشف تفاصيل متحف نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب

دنيا صاحب – العراق

القاهرة – بروح مليئة بالدهشة والبهجة، اطلع الفنان نصير شمه خلال زيارته لمتحف نجيب محفوظ، الذي يحتضنه مبنى تكية محمد بك أبو الدهب التاريخي بحي الأزهر، مشهدًا يفيض بعبق الزمن والذكريات.

تكية أبو الدهب تأسست عام 1187 هـ/1774 م على يد الأمير محمد بك أبو الدهب، أحد أمراء مصر آنذاك، حيث ضمت جامعًا وتكية ومدرسة، وسُجّل للمتحف في 2006 بقرار من وزارة الثقافة. بعد تجاوز عقبات الترميم والإجراءات الأثرية البطيئة، بدأ العمل الفعلي عام 2016، وتم افتتاح المتحف رسميًا في منتصف يوليو 2019.

يقع المتحف في قلب الأزقّة التاريخية التي شكلت مصدر إلهام مباشر للأديب العالمي نجيب محفوظ؛ حيث استلهم منها أفكاره وشخصياته الروائية ويتكون المتحف من طابقين رئيسيين:

الطابق الأرضي يضم قاعات للندوات، مكتبات سمعية وبصرية، مكتبة عامة، ومكتبة نقدية للأبحاث والدراسات عن نجيب محفوظ.

الطابق العلوي يشتمل على جناح الأوسمة والشهادات، متعلقات شخصية، أوراق بخط يد نجيب محفوظ، قاعة عرض سينمائي فضلاً عن قاعات تحمل أسماء من رواياته مثل: “الحارة”، “رثاء”، “أحلام الرحيل”، “أصداء السيرة”، “تجليات” و”نوبل”.

وعند زيارة الفنان نصير شمه لقاعات المتحف، بدا متأثرًا جدًا بروح المكان وتفاصيله التاريخية، وقال:

“سعادتي كبيرة بصحبة المعمار حمدي السطوحي في هذه الجولة المميزة ولذة الاستكشاف.”

وأضاف:

“هذا التجوال بين أروقة المكان منحني فرصة لاستشعار عبق الحكايات، واستحضار الأمكنة التي ارتبطت بعالم نجيب محفوظ حيث تتجلى ملامح حي الجمالية وأزقته في فضاء الأدب، لتصبح ذاكرة حية تختزن الزمن والمكان في وجدان الثقافة المعاصرة.

وفي دعوة ودّية لكل ذي شغف بالأدب والثقافة، وجه نصير شمه تحية حارة قائلاً:

“أدعو كل المهتمين بزيارة متحف نجيب محفوظ والمبنى المهم الذي يحتضنه.”

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار