*مصر أمام خيارين: الدخول في حرب مع إسرائيل لمنع التهجير القسري أو قتل الشعب الفلسطيني على حدودها*
كتب لوكالة الراصد الدولية للانباء / عبدالله صالح الحاج-اليمن*
*مصر أمام خيارين: الدخول في حرب مع إسرائيل لمنع التهجير القسري أو قتل الشعب الفلسطيني على حدودها*
*كتب/ عبدالله صالح الحاج-اليمن*
غزة اليوم ليست مجرد مدينة، بل مسرح للمعاناة الإنسانية القصوى والتهجير القسري الممنهج. الشعب الفلسطيني المهجر قسراً يتدافع تحت نيران وقصف لا يتوقف، بعيداً عن أي خيار أو ملاذ آمن، وسط تدمير شامل لمنازلهم وأحياءهم. قناة الجزيرة أكدت في تقرير مباشر بتاريخ 30 أغسطس 2025: “الشعب الفلسطيني المهجر قسراً يركض تحت وابل القصف، والتهجير القسري متعمد لإفراغ غزة من سكانها”.
على حدودها، تواجه مصر مأزقاً تاريخياً لا يتيح خيارات سهلة: إما الدخول في مواجهة مباشرة وحرب مع إسرائيل لإفشال التهجير القسري وحماية الشعب الفلسطيني المهجر قسراً، أو الاصطدام بالشعب الفلسطيني على حدودها، ما سيجبر الجيش المصري على استخدام القوة المفرطة، وقد يؤدي إلى مقتل آلاف الأبرياء، وتحويل مصر إلى متفرج سلبي على المجازر. صحيفة مصر اليوم نقلت في 29 أغسطس 2025: “الجيش المصري مضطر لمنع تدفق الشعب الفلسطيني نحو الحدود، حفاظاً على الأمن القومي، بينما آلاف الأبرياء معرضون لخطر الموت أو النزوح القسري”.
المشهد على الحدود مروع: ملايين النساء والأطفال والشيوخ يتدافعون نحو سيناء تحت القصف، والجيش المصري أمام خيارين صعبين، كل لحظة تأخير تزيد من كارثية الوضع. هيومن رايتس ووتش حذرت في 30 أغسطس 2025: “إذا لم يتم وقف التهجير القسري، ستتحول غزة إلى مقبرة جماعية للشعب الفلسطيني المهجر قسراً”.
هذا المأزق يعكس التحديات الأخلاقية والسياسية أمام مصر. السكوت أو السماح بالتهجير القسري يعني التواطؤ مع أبشع الجرائم الإنسانية، بينما التحرك لحماية الشعب الفلسطيني المهجر قسراً لمنع التهجير القسري بالقوة إذا اقتضت الضرورة يعكس العظمة التاريخية والأخلاقية لمصر. صحيفة اليوم السابع أكدت في 27 يناير 2025: “تهجير الشعب الفلسطيني خط أحمر لمصر، وأي تقاعس يعكس خذلاناً تاريخياً أمام الإنسانية”.
من الناحية العسكرية، أي خيار آخر غير المواجهة المباشرة قد يحوّل حدود مصر إلى مقبرة للشعب الفلسطيني المهجر قسراً، حيث سيضطر الجيش المصري لاستخدام القوة المفرطة لوقف التدافع، وهو سيناريو كارثي يهدد المصداقية العربية لمصر ويضعها أمام التاريخ كدولة متفرجة على الدماء.
أما المواجهة مع إسرائيل، رغم مخاطره العسكرية، فإنه يضع مصر في موقع الشرف التاريخي والسياسي والأخلاقي. مواجهة التهجير القسري بالقوة تمنح مصر القدرة على إفشال المخطط الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني المهجر قسراً من الموت والفقر والتهجير القسري. مصر اليوم أوضحت: “المواجهة العسكرية إذا اقتضتها الضرورة ستكون واجباً أخلاقياً وتاريخياً لمصر لحماية الشعب الفلسطيني المهجر قسراً على حدودها”.
الأبعاد الإنسانية واضحة وصادمة: أي تقاعس أو خيار الاصطدام بالقوة سيخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع مقتل آلاف الأبرياء، نزوح داخلي ضخم، وتوتر داخلي متزايد في سيناء. هيومن رايتس ووتش أوضحت: “إجبار الجيش المصري على منع تدفق الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى سقوط مئات الضحايا، وسيخلق أزمة لا يمكن احتواؤها محلياً”.
الأبعاد السياسية والأخلاقية: مصر إذا لم تتحرك لحماية الشعب الفلسطيني المهجر قسراً ستفقد مصداقيتها عربياً، وقد تُتهم بالتخاذل أمام أبشع الانتهاكات الإنسانية. الصحافة العربية نقلت: “أي تواطؤ أو سكوت مصري أمام التهجير القسري سيضع القاهرة في مواجهة غضب الشعوب العربية” (اليوم السابع، 27 يناير 2025).
الأبعاد الإقليمية والأمنية: إفشال التهجير القسري يعزز موقع مصر كقوة إقليمية قادرة على حماية الحقوق العربية. السماح بالتهجير أو الاصطدام بالشعب الفلسطيني سيخلق موجة نزوح ضخمة، تؤثر على سيناء، وتزيد من التوترات الإقليمية، وتفتح الباب لصراعات أمنية جديدة على الحدود.
خيارات مصر أمام هذا المأزق التاريخي:
1. مواجهة إسرائيل لمنع التهجير القسري: الخيار الأخطر عسكرياً، لكنه يحمي الشعب الفلسطيني المهجر قسراً ويضع مصر في موقع الشرف التاريخي والأخلاقي.
2. منع تدفق الشعب الفلسطيني بالقوة العسكرية على حدودها: الخيار الأسهل سياسياً، لكنه كارثي إنسانياً، وأخلاقياً سيضع مصر أمام مشهد خطير قتل الجيش المصري للشعب الفلسطيني على حدودها، ومنعهم من العبور الى سيناء، وهنا تفقد مصر هيبتها العربية والتاريخية.
في قلب هذا المأزق، يتضح أن الخيار الأشرف والأقوى لمصر هو الدخول في مواجهة مباشرة وحرب مع إسرائيل لإفشال التهجير القسري ومنع الشعب الفلسطيني المهجر قسراً من الوقوع تحت النار والقصف وترك أرضه. هذه المواجهة ليست مجرد عمل عسكري، بل تجسد الشرف الأخلاقي والسياسي لمصر كدولة تحمي حقوق الشعب الفلسطيني المهجر قسراً، وتؤكد مكانتها كدرع واقٍ للأمة العربية أمام أبشع الانتهاكات الإنسانية.
التحرك الآن قبل فوات الأوان ليس خياراً، بل واجب تاريخي وأخلاقي لمصر والأمة العربية بأسرها. أي تقاعس سيحول الحدود المصرية إلى مقبرة للشعب الفلسطيني المهجر قسراً، وسيدخل التاريخ بمشهد مروع عن مصر المتفرجة على المجازر.
يا مصر العروبة والتاريخ، أي الخيارين ستختاري: الدخول في حرب مع إسرائيل لمنع وافشال التهجير القسري وإنقاذ الشعب الفلسطيني المهجر قسراً، أم قتل الشعب الفلسطيني المهجر قسراً على حدودك؟