الرئيسية

النص.. لا توجد قلوب ولا سلاسل..                            بقلم  الكاتبة ندين نبيل عبداللة أبو صالحة.

النص.. لا توجد قلوب ولا سلاسل..                            بقلم  الكاتبة ندين نبيل عبداللة أبو صالحة.

البحر هو البحر لا يوجد بحر يقلد غيره، ولكننا خلقنا الخالق الذي خلق كل شيء بمخطط، وهو الذي يوجه الأمور نعم، نحن جميعًا مخلوقات عبر العصور، لقد خلقنا الله، ولكن الآن بدأ الإنسان يسير على خطى شخص آخر في الخير والشر ويقلد الآخرين حتى يصل إلى مستواهم هناك المعبر الخاطئ وهناك الموت الذي يأتي أحيانًا من انتحال شخصية ليست له ومصادقتها واسم ليس اسمه هو مجهول خلق بلا اسم لا يعرف قيمة الحياة هو تافه وليس له حياة هو دخيل يتغذى على انتحال شخصية ليست له ويعتقد أنه هو ويتمنى موت الشخص الحقيقي حتى يكون في مكانه هو شخص حسود لا يحمد الله على شخصيته مثل الغراب الذي أراد أن يصبح طاووسًا، والحمار الذي أراد أن يصبح حصانًا أو ملكًا. هناك العديد من القصص، لكن المعنى واحد: لا تقلد في المظهر وتحسد الآخرين. لكل شخص جماله وتركيزه في الحياة. الخالق يعطي من يشاء ويرزق من يشاء. التقليد يؤدي إلى الهلاك وقد خلقت لك حفرة الموت في حياتك. اسم وبصمة تختلف عن الآخرين. ليس كل ما يُرى يجب تقليده. أحيانًا يكون كل ذلك مظاهر منافقة وخادعة. معك، معك، ضدك. هكذا خُلق بعضنا فقط للقتل. نفس الإنسانية من عين جاحدة. هناك الكثير من الناس ذوي الوجهين. هكذا يكون المستشار، جبانًا، مثل القصص التي رُويت ورُويت عن ملابس الملك. الجميع يراقب ولا يتكلم، لكن الطفل الصغير، وليس المنافق، لا يعرف معنى الخوف. قال إنه لا يرتدي أيًا من الملابس. لماذا تقول إنه جميل؟ إنه لا يرتدي الملابس. هل تقول إنه جميل في جسده؟ الملابس جميلة. هتف الجميع، ولم يكن هناك ما يسترها. رأى نفسه فخجل وأمر كل من قال إن الملابس جميلة أن يخلع ملابسه ويكشف عورته. من لبسها؟ هل خلع الجميع ملابسهم خوفًا أم فضل أن يموت عفيفًا ومتواضعًا، لم يخلعوا ملابسهم، أعتقد أن الجميع خلعوا ملابسهم خوفًا من الملك، لكن الملك حكيم ومنطقي ((من خلع ملابسه مات))، ذهب الذكاء عن التعصب، لكن السيطرة على الأمور كانت معروفة، شعبه منافقون مثل قطيع الغنم الذي يسير إلى الهاوية معه واحدًا تلو الآخر، لكن الملك ذهب وقال أريد الطفل الذي قال أن يتم تعيينه مستشارًا، فهو مصدر الحقيقة، لم يصرخ بصوت عالٍ ويستهزئ، الآن نقل صوت الحقيقة وقال ما رآه ولم يصنع المظاهرات والهتافات ويتجاوز العادات والتقاليد ويطلب الرحمة ويكسر ويضرب من يطلب الحقوق، كلنا نخطئ، الإنسان ليس معصومًا من الخطأ، حتى الملك، لكن الملك سيد وقيادة ومسؤولية وحكمة، لا يمكن لأحد أن يقول له لا، لكن يجب أن يكون الذكاء والحكمة حاضرين، لكن الحاشيته معه ليست جيدة، لم يخبروه الحقيقة وحب المال والطمع لهم، وأنا هنا لا أقول البعض الآن، فقد شاركوا جميعًا في إيقاع الملك أمام شعبه في نصب الخياط عليه والظهور للشعب بدون ملابس، والشعب يخشى عدم قول الحقيقة، والطفل بكل شجاعة قال الحقيقة وأنقذ الملك من فخ. يجب أن نختار من حولنا المخلصين والصادقين ونحكم بالعدل، لا بالمال والمناصب، ولا للقتل والحروب والشعارات التي لا تنفع. ازرع واطعم واحصد في إعمار الأرض. تحية من القلب لكل مسؤول تحمل التعب ، وقدم الأمانة وأطعم الشعب ونهضة الوطن خير من استعمار الشعوب الأخرى. المصداقية كنز لا يفنى ولا يقتل، يحبونة الملوك. دمتم مكرمين ومفتخرين. تُروى القصص من أجل التقدم والتطور، لا من أجل التقاليد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار