الدكتورة : مليكة بن دودة في مرمى الحملات المشبوهة: حين تتحول الصور القديمة إلى أدوات فتنة
متابعة.. سمية معاشي

🔴 الدكتورة : مليكة بن دودة في مرمى الحملات المشبوهة: حين تتحول الصور القديمة إلى أدوات فتنة
⭕البرلمانية المغربية تحرّض ضد الجزائر بصور مفبركة ومقاصد خبيثة
🔵 “المخزن” يواصل حربه الإعلامية القذرة باستغلال رخيص لملتقيات أكاديمية
__________
كتبت : سمية معاشي في وكالة الراصد الدولي للأنباء
▪️ يتداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المغرب، وتحديدا أولئك الذين يكنّون عداء عميقا للجزائر، صورة مفبركة لوزيرة الثقافة الجزائرية مليكة بن دودة، في محاولة فاشلة لإثارة الجدل والفتنة بين أبناء الشعب الجزائري.
وكما يقول المثل الجزائري: “زيتنا في دقيقنا”، فإن هؤلاء لا يملّون من استخدام أساليب التضليل والتشويش. فبعد الحملة التي بدأت بالممثل الكوميدي الجزائري ” خساني “،
ها هي الحرب الإعلامية تنتقل إلى مستوى أخطر، تستهدف رموز الدولة مباشرة، وعلى رأسهم وزيرة الثقافة.
هذه الحملة ليست عشوائية، بل تدخل ضمن مخطط ممنهج مدعوم من جهات خفية، هدفه ضرب ثقة المواطن الجزائري في مؤسساته، ونشر الفوضى الفكرية وخلق الانقسام الداخلي.
والوسيلة؟ برلمانية مغربية تافهة وفرحة بنفسها أكثر مما ينبغي، تحاول تسويق نفسها عبر فتن مختلقة.
الصورة المتداولة والتي ربطت زورا بين الوزيرة بن دودة وتلك البرلمانية المغربية المعروفة بعدائها المفضوح للجزائر قديمة ولا علاقة لها بمناصب أو مسؤوليات رسمية.
فحينها، كانت الوزيرة مجرد أستاذة جامعية تشارك في ملتقى علمي، ولم يكن هناك أي سياق سياسي أو رسمي في اللقاء.
لكن البرلمانية المغربية، في تصرف لا يليق بمستوى من يفترض أنها “منتخبة”، أعادت استغلال تلك الصورة في محاولة بائسة لابتزاز رخيص تمارسه بعض دوائر “المخزن”، التي اتخذت من الفتن والتضليل أسلوب حياة وتواصل سياسي.
نقولها صراحة، ليس دفاعا أعمى عن أي مسؤول، ولكن الوعي يفرض علينا أن نكون أذكى من الانجرار خلف “العياشة” وبروباغندا المخزن الرخيصة. يجب أن نتعامل مع مثل هذه الحملات بالهدوء والحذر والتجاهل الواعي، لا بردود أفعال ترضي الخصم وتربك الصف الداخلي.
اليوم، على وزيرة الثقافة أن تعي جيدا أن المرحلة “نكون أو لا نكون”، ونحن كجزائريين غيورين على وطننا سندٌ لها في وجه هذا الطوفان الدعائي المنحط.
أما الصور المفبركة؟ فدعونا نضعها في مكانها الطبيعي: مزابل الفتنة الإعلامية المخزنية.
____________