السياسيةالمقالات

إسقاط الفيتو: ضرورة حتمية لإنهاء عربدة الهيمنة الأمريكية على الأمم المتحدة ومجلس الأمن

كتب لوكالة الراصد /عبدالله صالح الحاج-اليمن

🛑 إسقاط الفيتو: ضرورة حتمية لإنهاء عربدة الهيمنة الأمريكية على الأمم المتحدة ومجلس الأمن

✍️كتب/عبدالله صالح الحاج-اليمن

 

🔥 صرخات الشعب الفلسطيني تتردد في كل زاوية من غزة والضفة، والمدن تتهاوى تحت وابل القصف، بينما الاحتلال يواصل جرائمه بلا رادع. الولايات المتحدة الأمريكية حولت الفيتو إلى درع يحمي المجرمين ويعطل العدالة، محوِّلة مجلس الأمن من منبر للحقوق الإنسانية إلى منصة للإفلات من العقاب. الفيتو لم يعد مجرد أداة دبلوماسية، بل أصبح رمزًا للعربدة المطلقة على القرارات الدولية على حساب الحق والإنسانية.

 

⚡ أمريكا تصوت ضد كل قرار يوقف نزيف الدم الفلسطيني، بما في ذلك مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة. هذا التصويت منح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة الحرب وتصفيه المدنيين الأبرياء عن بكرة أبيهم. منذ عام 2018، أُسقط أكثر من 15 مشروع قرار دولي كان يهدف لحماية المدنيين من الشعب الفلسطيني بفعل الفيتو الأمريكي، وفق تقارير الأمم المتحدة، مما يؤكد أن الهيمنة الأمريكية أكبر عقبة أمام العدالة الدولية، وأن مجلس الأمن تحوّل إلى مسرح فارغ تُهدر فيه الحقوق ويُسكَت صوت الشعب الفلسطيني.

 

🔥 لا مجال للقيود الجزئية أو التسويف السياسي. الحل الحقيقي هو إلغاء الفيتو نهائيًا. الشعب الفلسطيني يحتاج إلى حماية حقيقية وعدالة ملموسة، وليس شعارات فارغة. كل يوم يمر بلا قرار عملي يزيد من عربدة الهيمنة الأمريكية ويضاعف معاناة الأبرياء الذين يواجهون الموت بلا حماية.

 

🛡️ إسقاط الفيتو واجب عالمي وحق إنساني لا يمكن المساومة عليه. المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري من خلال:

 

📌 تقديم مشاريع قرارات عاجلة لإلغاء أو تقييد الفيتو

 

📌 إنشاء لجنة دولية لمراقبة استخدام الفيتو وضمان الالتزام بالقانون الدولي

 

📌 محاسبة كل مسؤول يستخدم الفيتو لإفلات الاحتلال من العقاب

 

📌 توثيق الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين من الشعب الفلسطيني فورًا

 

💥 العدالة ليست شعارات على الورق، بل واقع ملموس يحمي الشعب الفلسطيني ويحاسب المعتدين. كل يوم صمت هو مشاركة في الجريمة، وكل تأخير يزيد من الدماء المهدورة. التاريخ لن يغفر من وقف متفرجًا، والشعوب الحرة لن تنسى دماء الشعب الفلسطيني التي أُهدرَت بلا محاسبة.

 

🌍 المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: الوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني والعدالة الإنسانية، أو السماح بتحويل مجلس الأمن إلى أداة دائمة لإفلات المعتدين من العقاب، وهو ما لن يغفره التاريخ ولن ينساه ضمير العالم.

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار