
♦ الإعلامية والكاتبة: سارة بانة رواية «الملك» 👑
🔵🔵 ثلاث نساء… قلبٌ واحد… وعرش لا يتّسع للجميع.
🔵🔵 هل ينجو الحب في حضرة الملك؟
__________
🔹كتبت: سمية معاشي 🎙 في الراصد الدولي للأنباء.
▪️في رحم الإبداع، وبعد مخاض طويل من الكتابة والإصرار، وُلدت رواية “الملك” للكاتبة والصحفية اللامعة بانة سارة.
رواية “الملك” ليست مجرّد سرد أدبي، بل ملحمة تنسج صراعًا أنيقًا بين السلطة والجراح، بين الحب والخيانة. ثلاث نساء، قصر مضطرب، ومشاعر معلّقة في دوّامة المستحيل… حب لا يُشفى، وقلوب تنهشها الأسى.
بأناقة الحرف ورهافة الإحساس، استطاعت بانة أن تحجز مكانها في المشهد الأدبي بقوة، عبر رواية تتجاوز حدود الخيال، بل تبني إمبراطورية نادرة من الكلمات. رواية تمسّ شغاف الروح رغم الألم الكامن في طيّات أحداثها، وتُحلّق بالقارئ في فضاء من المعاني الشجية.
يا لها من كاتبة حين ينساب حبرها كنسيمٍ عذب، فيجود بأرقّ الصور، وأبلغ المعاني. “الملك” ليست مجرّد رواية، بل قراءة تنبض بالبصيرة، وتضيء عوالم الروح برهافة قلّ نظيرها. تشعّ في سماء الأدب كما يبدد الفجر عتمة الليل.
بكلمات سلسة، وعبارات تنبض صدقًا، التقطت سارة بانة نبض الحرف وهمس الروح، فجاءت روايتها مرآة صافية لانفعالاتها، ونبضها العميق. “الملك” صلاة حبّ تتلى على مذبح الجمال، تفيض عشقًا وبصيرة، كأنها تنزّلت من مقام علويّ، يفيض تجلّيًا وصفاء.
لغتها من عنبر، صورها من ضوء، وعاطفتها تقطر نقاءً وشفافية.
شكرًا لكِ، الكاتبة المتألقة سارة بانة أطليتِ علينا كغيثٍ بعد عطش، فبورك قلمك وبوركت رسالتك.
لكِ منا ألف تحية وتقدير لهذا العطاء الأدبي المميّز، عسى أن يكون فيه خيرٌ ونفعٌ لكل من مرّ به أو قرأه.
__________