قصيدة. منازل. بقلم الشاعرة فريدة الجوهري سعيد /لبنان
قصيدة. منازل. بقلم الشاعرة فريدة الجوهري سعيد /لبنان
كالموج يسري في أرجوحة الأزَلِ
كالغيمِ يهمي ومثل الدمع في المقَلِ
من خمرة الروحِ من عنقودِ داليةٍ
من سكرةِ الوجدِ من باكورَةِ الأمَلِ
من دمع عاصفةٍ روّتْ حشاشتها
نبض الوتينِ لأمرٍ بالغ الجلَلِ
تولّدَ الشعرُ موسوما على شفتي
يعمٌّدُ الفكر بالإلهام من زُحَلِ
كم قد أرَقْتُ خوابٍ للحروفِ ندى
وكم أَرِقْتُ ليالٍ أرتوي ثَمَلي
هذي الأصابعُ لا أدري بما جُبِلَتْ
من عسجدِ الضاد كي تعدو بلا كلَلِ
فأوقَدَ الليلُ للأقلامِ بُردتَهُ
زهوا تهادت بديباجٍ منَ الحُلَلِ
فأزهرَ الحرف عند البوح مؤتلقاً
بوابلِ الشوقِ والمعلولِ والعلَلِ
توَقَّدَ الشعرُ في الأوراق ملتهباً
للحبِّ يصبو جلياً والفؤٱدُ خَلي
وكم سُئلتُ عن الأشواقِ أعصرها
وكم أجبتُ طويلا للخيالِ سَلي
من عبقر الشعر للشعار منزلة
لكنَّ حرفي تجلى في السطور ِ وَلي.
فريدة الجوهري سعيد /لبنان