نص – ندم ‐-بقلم الشاعر – سعد المشهداني – جمهورية العراق
دَعيني
اتربعُ عَرشُ
عَينيك ِ
شاعر ٌ . . .
اعياه ُ الوجد
اضناه ُ
هيمان ُ
كَم . . .
رسمت على مُحياك ِ
آمال
فهل ! ! !
نالني موجعا ً
سوى
الهمِ والألم ِ
وهل . . .
للصبر ِ صبر ٌ
كمثلي
عهد ُرفاق ٍ بحسن ِ
سجية ٍ
خُلصاً ابتغيناه ُ
ويلي مني
قد
تسلق
أضلعي مُخادعاً
القلب يعشقه ُ
والروح تهواه ُ
أيها
——
النفق البعيد ُ
المتاهات ُ
أيتها
—–‐-
الجبال الراسخات ُ
القلاع ُ
أيها
——-
الضوء الهارب ُ
منذ الأزل
ايتها
——
السماء المقفهرةُ
الجدباءُ
أيها
—-‐-
القمر المنكسرُ
الخجول ُ
إلي ّ إلي ّ
نتداول بعض ُ
قضيتي
نبكي سوية
بعصائب ٍ سوداء ُ
روؤسنا نشد ُ
نتبادل ُ الشتائم َ
نكيلُ التهم َ
نجلد ُ بعضنا مبرحا ً
حَتى نستغيث ُ
نكوي جِباهنا بختم ِ
قبائل الزولو
وسط الأدغال
نُعزي بعضُنا
بعهر ٍ
نفضح ُ كل الأنتماءات ِ
المشبوهة َ
نحتسي المحرمات
بحذر ٍ
نجتاز حدود اللياقة ِ
والأدب
نغازل ُ احلاماً
تناسيناها سهوا ً
منا سُلبت
قصرا ً
نتسابق ُ
نتضارب ُ
نلهث ككلاب ِصيد ٍ
انهكها القيض ُ
ثم نهجع
و إلى حيث مقابرنا
نسير ببطىء ٍ
يحدو فينا ناعي الموت
يتقدمنا بعير ٌ اجرب
ثم نهجع
نحتسي قهوتنا
العربية
نكذب ُ
نكذب ُ
نكذب ُ
هَل ايقنت
لاشيء يتبدل
كل الأحلام هراء ُ
فالأعوج ُ أعوج
—————
ك٢ / ٢٠٢٥
