نص.. قضيةُ وطن– سعد المشهداني جمهورية العراق
لا أدري
لماذا تثيرُ اهتماماتي
تحتل ُ ركنا ً ركيزا ً
من ذاكرتي
تساؤلات ٌ
كأني بها تؤنبني
تُثقل كاهلي
تورق هَواجسي
قَلقًا في اضطراد ٍ
تَزداد ُ
هَل تُرانا ؟
———
نَسِينا الأعراف والقيم
أم . . .
هل جحِدنا
العروبة والإخاء
والشيم
عَجبا ً ! !
كيف لنا
تاريخ ُ
امة يزهو مجيداً
بالأباء
زاخراً
بلاهة هكذا
دون َ اكتراث ٍ
اضعناه ُ
أامعات
دون كرامة ٍ
ننقاد ُ
ولكل ِ
نطيحة ٍ
مُعتد ٍ سَفيه ٍ
صَرنا
أبواق ُ
أي خنوع ٍ ذاك الذي
سلكناهُ
هَل ؟
نحن احياء ُ
أم تُرانا نجثو
على ثَراها بقايا
اجداث ُ
أيها الوطن
———-
المَطعون
العنيد ُ
الصبور ُ
أما كَفاك
فَقد اطلت َ
المكوث َ
رُقاد ُ
متى
تهجر ُ الحُفر َ
تنكرها
تَمقتُها
تركلها
لعنات ٍ
وإلى حيث الزُبى
تَرقى شَامخا ً
مقدام ُ
متى
عن معترك ِ
السياسة رجالات ُ
الدين ِ
دون رجعة ٍ يكرمونا
هجران ُ
يريحوا حِينذاك َ
ثُم يرتاحوا
أيها الوطن
المُسجى
منذ عقود ٍ
هلا
لنهضة ٍ عصماء ٍ
فيها
الحياة و الكفاح
الأنتاج ُ والنماء ُ
هلا . . .
توشحت شعبُك َ بيرقا ً
مهاب ُ
——–
ك٢ /٢٠٢٥
