قطع الآذان.. لغة العصابات وقطّاع الطرق 🎯🎯

قطع الآذان.. لغة العصابات وقطّاع الطرق 🎯🎯
عدد القّراء: 3,379
– هف بوست عراقي (الحقيقة بلا فلتر 🔥): ( ادرجنا اسمكم في القائمة الارسالية، لأهميته، تقبّل منا ذلك وحريصون على التواصل معك 📌 )
بقلم كاتب الحقيقة عدنان أبوزيد:
في لحظة انحطاط سياسي وأخلاقي غير مسبوق، قرر بعض أصحاب المسدسات والسكاكين، والحسابات المموّلة أن تُعيد إحياء عبارة “قطع الآذان” لتُطلقها هذه المرة في وجه رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، بعد أن استُخدمت نفس العبارة البذيئة ضد سلفه مصطفى الكاظمي.🎯
الغريب أن الذين يرددونها اليوم يظنون أنهم يهينون رئيس الحكومة، فيما الحقيقة أنهم يهينون أنفسهم، ويهينون الشعب العراقي كله، ويهينون فكرة الدولة ذاتها، لأن من يقول “قطع الآذان” لرئيس وزراء منتخب دستورياً إنما يقول بالفم المليان: أنا لا أعترف بدولة، ولا بنظام، ولا بمنصب تنفيذي أعلى، ولا بأي هيبة للعراق .🎯
هو بذلك يُعلن أنه مجرد فرد من عصابة صغيرة في حي صغير، همه الوحيد أن يبقى “سيد الحارة” حتى لو احترق العراق بأكمله.
منذ ٢٠٠٣ وحتى محمد شياع السوداني اليوم، مرّ على كرسي رئاسة الوزراء، رؤساء، مختلفين في الكفاءة والأداء والانتماء، لكنهم جميعاً كانوا رموزاً للنظام الجديد.🎯
من يسفّه المنصب اليوم، لا يسفّه إبراهيم الجعفري أو أياد علاوي، أو نوري المالكي أو حيدر العبادي أو عادل عبد المهدي أو مصطفى الكاظمي أو محمد السوداني فحسب، بل يسفه الدستور، والبرلمان، والانتخابات، والعملية السياسية بأكملها التي دفع العراقيون من أجلها الدماء.
الهدف واضح ووقح: تدمير هيبة المنصب التنفيذي الأعلى حتى يصبح في متناول “من هب ودب”، وحتى لا يبقى هناك احترام لدولة مركزية قوية، بل دويلات وإقطاعيات وكنتونات، في كل واحدة منها “متزعّم” و”سيد” و”أبو شنشل” يعربد كما يشاء.
عبارة “قطع الآذان” ليست مجرد فحش لغوي، إنها إعلان حرب على فكرة العراق نفسه.🎯
إنها لغة الميليشيات والعصابات التي لا تعرف إلا التهديد والوعيد والقتل والتقطيع.
من يرددها اليوم إنما يقول لكل العراقيين: “نحن لا نريد وطناً، نريد غنيمة نقتسمها، وإذا لم نستطع فلنحرق البيت على من فيه”.
لكن التاريخ يعلّمنا درساً قاسياً: كل من حاول إذلال الدولة العراقية انتهى إلى مزبلة التاريخ.🎯
فلتستمروا إذن في ترديد “قطع الآذان”، لتبرهنوا على أنكم لستم سوى حفنة من الهمج.🎯
💎رابط محتوى التقرير :
https://iraqhuffpost.com/?p=84889
💎( تابع القناة على واتساب) : https://whatsapp.com/channel/0029Var8RSgL2AU8BzPOfR1M
💎انضم الى مجموعة هف بوست عراقي على واتساب: https://chat.whatsapp.com/CLpuJGzZ1u11mA5LTeS71j
💎#هف_بوست_عراقي #هفبوستعراقي #HuffPostIraqi
