ظلمات واهات للكاتب الاديب رعد الحمداني
بلادي اصبحت غريبة
إستباحها الغرباء
الحاقدون المارقون الجباة
حكمها بعض الرعاة
غرقى في بحر الظلمات والاهات
وجهها عبس
بساتينها محروقة
مدنها منكوبة
خيراتها منهوبة
انهارها جفت
اراضيها مهجورة
ضحكاتها مألومة
صباحاتها مظلمة
كرامتها مهدورة
سياستها مجهولة
تملأها العاهرات الراقصات
شبابها كهول حفاة
إحتلها الغرباء
سرقت ونهبت
كإنها زعلانة
لم تعرفني ولااعرفها
انكشف غطاء الكذب والافتراء
كلا لن نخضع ونستسلم
ولن نسمح بمحاربتنا واحتلالها
ثانية
ولن ننصاع لمطالبهم ومآربهم
الغبيثة الهوجاء
لابد…
ان يخرج الغرباء
وتبزغ شمس الحرية والعطاء
بعد ان بانت الحقيقة وانكشفت
عن العقول المتحجرة ليقروا
بالواقع المرير الاليم ويميزوا
الحق من الباطل
ليعود وطننا لتاريخه العتيد
الى احضان شعبه العريق المجيد
وادي الرافدين ارض الاباء والاجداد…
تحياتي.
رعد الحمداني
العراق بابل
٢٠٢٥
