الرئيسية
التعليم بعد التغيير بقلم الكاتب رعد الحمداني.. جمهورية العراق 🇮🇶

- قطاع التعليم من أهم القطاعات التي تنعكسعليها التطورات الايجابية لتقدم المجتمعات وعلى صعيد الاهداف التربويةحدث اهمال تام واضح ومتعمد حسب رأي المتواضع لقد كان الطابع الدكتاتوري وثقافة الحزب الواحد مهيمنعلى كل مراحل الدراسة سابقاوبدأت الامور تنعكس في مرحلة مابعد التغيير فيما يتعلق بالتعليم بتراجع التعليمالرسمي الحكومي واتساع رقعة التعليم الاهلي مما هبط الاجمالي لمعدلات النمو السنويللطلاب في كلا الطرفين لحدوث تغيير جوهري في مفهوم مسؤولية المعلم والمدرس والاستاذ فحل محله نظام (ادفع تنجح)مما جعل الموهوبين والاذكياء مساويا للطلاب الخاملين غيرالمجدين واصبحت المعدلات التي تؤهل الطالب للدخول في الجامعات الاهلية من المعدلات المتدنيه لاولاد الميسورين والسياسين وأصحاب النفوذ وتدخلت المحسوبية والمنسوبية للقبولفي مراحل الدراسة الاكاديمية ومما زاد الطين بلة ازدياد الجامعات والمعاهد الاهلية زيادة كبيرة تستقبل كل من هب ودب وبمعدلات متدنية غير قابلة للتأهيل لقيادة البلدفي شتى المجالات مستقبلاهذا ماتسبب تزايد تخرج الطلبة دون توفر العمل أو التعيين وخلق جوا من القلق وعدم تأمين المستقبل للخريجين اما الدراسات العليا فحدث ولاحرج فاصبح الاهتمامالمتزايد للدراسات العليا من قبل الموظفين والخريجين خارج البلد على قدم وساق لسهولة الحصول على الشهادةالعليا من قبل الجامعات الاهليةغير الرصينة في عدد من بلدان العالم ومن خلال نظرة بسيطة علىالمعطيات اعلاه ومايحصل من تخبط غير مدروس تكفيللخروج بنتيجة هامة مخيفة هي أن البلاد متجه إلى مرحلةاستنزاف ثرواته الطبيعية وارادته محاولة طمس التقدم والازدهار كما يحصل في بلدانالمعمورة وينتقل إلى التخلفوماتعنيه هذه الكلمة من معاييراقتصادية واجتماعية وثقافية لينهي إلى التفرقة والتمزيق والدخول في انفاق قاتمة الظلمة لمستقبل مجهول. تحياتي.

