معرض الكتاب الدولي بالجزائر 2024: تساؤلات حول تكرار الأسماء وتأثيره على المشهد الأدبي كتبت: سمية معاشي

معرض الكتاب الدولي بالجزائر 2024: تساؤلات حول تكرار الأسماء وتأثيره على المشهد الأدبي
كتبت: سمية معاشي
_______
يُعتبر معرض الكتاب الدولي بالجزائر حدثًا ثقافيًا بارزًا يجذب الأدباء والكتاب والمثقفين من مختلف الدول. ومع انطلاق فعاليات المعرض لعام 2024، أثار بعض الأسئلة والنقاشات بين المشاركين، خاصةً من قبل د.عزوز لحسن ، المحاضر في النقد والأدب بجامعة باتنة والمدقق اللغوي المعروف.
في تصريحاته، أعرب الدكتور عزوز لحسن عن استيائه من تكرار نفس الأسماء في برنامج الندوات والفعاليات. حيث قال: “برنامج ندوات معرض الكتاب الجزائر 2024، كل سنة نفس الأسماء التي تتكرر بشكل محبط، تؤطّر الندوات وفعاليات الصالون؟!”، مشيرًا إلى أن هذا التكرار قد يؤدي إلى نقص في التنوع الفكري والأدبي الذي تحتاجه الساحة الثقافية.
تُعد هذه الملاحظة مهمة، حيث تعكس قلقًا عامًا حول كيفية إدارة الفعاليات الثقافية في الجزائر. فبينما يسعى المعرض إلى تعزيز المشهد الأدبي، قد يكون من الضروري إدخال وجوه جديدة وأصوات مختلفة لتجديد النقاشات وتوسيع الآفاق.
إن تنوع المشاركين في الندوات يمكن أن يسهم في إثراء الحوار الثقافي ويعكس تعددية الآراء والأفكار. لذلك، يُعتبر استقطاب كتّاب ومفكرين من خلفيات مختلفة ضرورة ملحة، لضمان تقديم محتوى ثري ومتنوع يتناسب مع تطلعات الجمهور.
في ختام المعرض، يبقى الأمل معقودًا على القائمين عليه لإعادة النظر في استراتيجياتهم، من أجل خلق بيئة ثقافية تعزز من الإبداع وتفتح المجال أمام الأصوات الجديدة، بما يسهم في تطوير الأدب والثقافة في الجزائر.