نجوم ساطعة في سماء بلادي السيد انور غني الموسوي للاديب الكاتب رعد الحمداني 

نجوم ساطعة في سماء بلادي السيد انور غني الموسوي للاديب الكاتب رعد الحمداني

 

شخصية صالحة مباركة باحث عن الانسانية في كل أعمال .. هو رجل دين أنخرط في الحياة العملية يخدم الناس … أصبح طبيباً بارعاً في اختصاصه وكاتباً متمكناً في تأليف الكتاب المفيد واديبا وشاعرا متميزا ذا أحاسيس ومشاعر إنسانية … يتمثل عمله

بالاسلام المحمدي فالحياة تقاد بالعمل لا بالكلام بعيدا عن الذين لا يفقهون الدين .

هو

أنور غني جابر الموسوي الحلي طبيب وشاعر وباحث اسلامي عراقي. ، ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري / ١٩٧٣ميلادي في بابل-الحلة. درس الطب والفقه في النجف، يكتب باللغتين العربية والانجليزية، له مؤلفات منشورة الكترونيا وبعضها ورقي، وله بحوث طبية منشورة في المجلات العلمية المحكمة.يعتمد منهج عرض الحديث على القرآن في المعرفة الشرعية واصول الفقه التصديقية. ظهر اسمه في أكثر من خمسين مجلة أدبية وله مختارات شعرية نشرت في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا، وهو طبيب استشاري أمراض الكلى. يلقبه شعراء عراقيون ب (المعلم). ووصفته الناقدة الهندية براغيا سومان ب (الشاعر الأسطورة)، ووصفته الشاعرة الهندية جوترمايا ثاكور ب (شاعر القرن)، ويلقبه الشاعر العراقي كريم عبد اللّٰه بال (شاعر العظيم). درس علوم الحوزة العلمية والتحق في البحث الخارجي في سنة 2007 م، له الكثير من المؤلفات الفقهية والاصولية في علم الحديث ونال إجازة برواية الحديث في 2018. في 2015 اسس مجموعة تجديد لقصيدة النثر المكتوبة بالسرد التعبيري مع مجلة تجديد وجائزة تجديد السنوية. ألف الجزء الخامس من كتابه التعبير الادبي في 2016 ثم بدأ يكتب باللغة الإنجليزية. انتقل أنور غني إلى الكتابة باللغة الإنجليزية بالكلية وترك الكتابة العربية في الادب عام 2017، نال ورشح إلى سبعة جوائز عالمية، أهمها أفضل شاعر من قبل اتحاد امم العالم من كازاخستان. في 2019 اصدر كتابه الحادي عشر باللغة الإنجليزية موزاييكد بويم وهو الكتاب الحادي والثمانون من تأليفه ونال جائزة روك ببلز من الهند.

[1]رئيس تحرير خمسة مجلات إلكترونية وهي:

• (تجديد) المختصة بالسرد التعبيري مجلة وتصدر سنويا بشكل ورقي

• (أقواس الشعر) المختصة بالسرد التعبيري وتصدر فصليا.

• (الأدب المعاصر) المتخصصة بالأدب العربي المعاصر وتصدر

فصليا.

وتعنى بقصيدة النثر باللغة الإنكليزي ( SA

 

من ابحاثه وكتاباته على شبكةالتواصل الاجتماعي

……………………

١-عندما كنت في الدرس في الحوزة عملت بحثا استقرائيا للطلبة في الحلقة والذين كان عددهم 35 طالبا، والعينة التي استطعت جمعها بلغت 30 طالبا، سالتهم ما هي غايتكم من الدراسة فكان الجواب امورا مختلفة لكن لم يقل احد منهم انه يريد ان يصبح مجتهدا.

وقبل ايام رايت صفحة حوزوية تنشر صور لاهل الخبرة في النجف فاذا عددهم ستة فقط.

السؤال هل مئات الطلبة الذين يدرسون في الحوزة لا يستطيعون بلوغ الاجتهاد الا هؤلاء الستة. ماذا يدرس الاخرون اذا؟

كما ان فضلاء بارعون وبالغون للاجتهاد بلا ريب الا انهم يبتعدون عن ذلك ويهتمون بابحاث غير الفقه تجنبا لامور باتت معروفة.

والمشكلة التي ارها ليس في الطلبة بل في عدم وجود معيار واضح للاجتهاد بل المسالة غامضة ومتروكة للراي الشخصي.

انا انصح المؤسسة الدينية التعليمية ان تحذو حذو باقي المؤسسات العلمية والاكاديمية وان تضع معبارا علميا موضوعيا للاجتهاد ولائحة واضحة محددة ومن قبل لجنة عليا وتضع الشروط اللازمة للاجتهاد بشكل شفاف وصريح وواضح لكل احد.الفقه الواقعي

٢-…………

يمكننا القول إن واقعية الفقه شرط في صحة الاجتهاد. ولقد أدركت بوضوح من اطلاعي على أبحاث للشيخ اليعقوبي اتصاف فقهه بالواقعية وهذا ما أكده الشيخ إسماعيل كوناتي في تعليقة له على كتاب الفقه الباهر للشيخ حفظه الله تعالى.

أن الواقعية في الفقه إضافة إلى أنها تعكس اخلاصا من المجتهد وطلبا للحقيقة بالأساس فإنها أيضا تعكس قدرة كبيرة على تطبيق القواعد الأصولية ومقدرة أكبر على إصابة الواقع وهذه الصفات تدخل في اعلمية المجتهد.

ومن خلال متابعتي الفقهية فإن الكتابات المعاصرة يندر فيها الفقه الواقعي حتى اني خرجت من بحث خارج لأحد اساتذتي لأنه لم يكن يتصف بالواقعية في فقهه بل مناقشة نظريات وفرضيات وظنون.

ولا بد من التأكيد أن بلوغ الإنسان درحة علمية ما في اي علم من العلوم يكون من خلال ابحاثه ونوعية طرحه ولا تنفع اجازة أو شهادة من دونها. وانا واثق ان اي عالم في الشريعة إذا اطلع على كتابات الشيخ اليعقوبي فإنه سيحصل له الجزم ليس فقط باجتهاد الشيخ بل وأنه صاحب اجتهاد دقيق وعلمية عالية.

ملاحظة البيان الذي قدم له الشيخ الكوناتي يثير الإعجاب من دقة عباراته ومصطلحاته ويكشف عن استيعاب عميق للأبحاث. أسأل الله له التوفيق وان ينفع به الإسلام والمسلمين.البحث الاستقرائي والبحث الاستنباطي

٣-…..

كثيرا ما اقرا لفقهاء تشبيه المجتهد وقوله بالطبيب وقوله. وهذا غريب جدا. فإن الطبيب ليس مجتهدا بل لا يجوز له الاجتهاد بل يحاسب قانونيا إذا اجتهد وإنما الطبيب يطبق نتائج الأبحاث التجريبية والقوانين الطبية النافذة.

ومن هنا فمراجعة المريض للطبيب ليس لأنه مجتهد في الطب بل لأنه مطبق للحقائق الطبية. كما أن بعض النتائج الطبية هي بفعل الأجهزة المختبرية والشعاعية وهي ادوات جامدة لا عقل لها اصلا.

ومن هنا فقياس الرجوع إلى المجتهد على الرجوع الي الطبيب قياس باطل قطعا.

كما ان عمل المجتهد لا يشبه عمل الباحث التجريبي في الطب لأن نتائج الأبحاث الطبية تجريبية استقرائية . والمجتهد مستنبط فيكون قياس المجتهد على الباحث التجريبي الطبي أيضا باطل.

ومن هنا فعمل المجتهد في علوم الدين يشبه الباحث في العلوم الانسانية الاستنباطية كعلماء اللسانيات و الادب والفلسفة وليس الباحث في العلوم التجريبية كالطب والهندسة بل ولا باحث التاريخ والآثار واللغة لأن بحثهم استقرائي .

ومن الواضح انه لا أحد يمكنه أن يعطي حجية لقول اللساني والأديب والفيسلوف ولا يمكنه ان يلزم انسانا ان يعمل بقول عالم اللسانيات والفيسلوف والأدب..

٤-….ملاحظة الفقه العرضي فقه استقرائي تجريبي وليس استنباطيا لذلك يمكن أن يجعل من ضمن العلوم التجريبية.

٥-……

مع تحيات الطبيب المعمم العارضياشارة خاطفة

الدراسات تقول ان 2% من البشر لهم نسبة ذكاء عالية (IQ اكثر من 130) وهؤلاء هم الاقدر على التعلم والابداع.

ورغم انني لست خبيرا حوزويا الا انني وبحكم دراستي المتواضعة في الحوزة استطيع ان اقول ان الاشخاص المتفوقين نسبيا كالاطباء والمهندسين يمكنهم اختصار الدراسة الحوزوية المطولة الى فترة قصيرة بل استطيع ان اقول ان طبيبا او مهندسا اذا التحق بالحوزة فانه سيبلغ رتبة الاجتهاد قبل نهايته مرحلة السطوح.

لكن المشكلة اين تكمن؟ المشكلة تكمن في انه لا يوجد مقياس موضوعي مجرد للاجتهاد الحوزوي بل هي مسالة غامضة وتخضع للفردية ولا تخضع للمعيارية. وانا انصح المؤسسات التعليمية الدينية الى وضع معيار علمي للاجتهاد واضح يمكن تطبيقه من كل مختص لمعرفة الاجتهاد والاعلمية كما هو الحال في جميع العلوم في بيان الدرجات العلمية والبحثية.

 

مسك الختام

تحية ود واحترام عالي للطبيب

الاديب السيد انور