المحلية

الصحفي بودهان ياسين : ناشط حقوقي مهتم بالشأن العام وقضايا المجتمع.. 

إعداد: سمية معاشي 

🔴 الصحفي بودهان ياسين : ناشط حقوقي مهتم بالشأن العام وقضايا المجتمع..

 

🔵 يطالب بلجنة مستقلة لمراقبة الحافلات ومعاقبة المخالفين.

 

🔵 ماراثون خطير على الطرقات… سباق غير مشروع ينتهي بالموت

🔵 بعض الحافلات تعود للـ1990 وما تزال تجوب الطرقات.

_____

إعداد: سمية معاشي

 

⭕ بودهان ياسين: سائقون بلا ضمير، طرق بلا قانون… والنهاية في المقبرة

 

في تعقيبه على الحادثة الأليمة التي شهدها وادي الحراش، والمتمثلة في سقوط حافلة لنقل المسافرين، والتي أودت بحياة 18 شخصا وخلفت عددا من الجرحى، عبر الناشط الحقوقي والمهتم بالشأن العام وقضايا المجتمع، بودهان ياسين، عن أسفه العميق، واعتبر أن هذه الفاجعة ليست مجرد خبر عابر، بل جرس إنذار حقيقي يدق بقوة، ليكشف واقعًا خطيرا نعيشه يوميا على طرقاتنا.

 

وأوضح بودهان أن الكثير من الحافلات، خاصة الخاصة منها، تحولت إلى قنابل موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة، نتيجة التهالك الواضح في هياكلها، وتجاوزات بعض سائقيها، بالإضافة إلى تراخي الرقابة التقنية، التي تسمح بمرور مركبات قديمة ومهترئة وكأنها في كامل صلاحيتها، رغم أن بعضها يعود إلى سنوات التسعينيات أو بداية الألفية.

 

وفي السياق ذاته، أشار إلى أن السرعة المفرطة والمناورات الخطيرة أصبحت سلوكا شبه يومي من طرف عدد من السائقين، مضيفا: نحن أمام سباق جنوني وماراثون على الطرقات، حيث يتم ارتكاب تجاوزات مميتة على الطرق الوطنية وحتى الفرعية، في ظل غياب شبه تام لاحترام قانون المرور.

 

وذهب بودهان إلى حد التحذير من أن بعض السائقين يقودون الحافلات تحت تأثير الكحول أو المخدرات، في حين لا يتردد آخرون في تحميل المركبات فوق طاقتها القانونية، متجاهلين كل معايير السلامة وعدد الركاب المسموح به.

 

وأضاف: للأسف، بات المواطن في نظر بعض أصحاب الحافلات مجرد دينار متحرك، لا إنسان له الحق في التنقل الآمن. لكن الحقيقة أن هذه المهنة قبل أن تكون مصدر رزق، هي أمانة ومسؤولية جسيمة.

 

وطالب بودهان، من منبره كناشط حقوقي، بضرورة اتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة، أبرزها:

 

تأسيس لجنة مستقلة لمراقبة نشاط الحافلات، تكون لها كامل الصلاحيات لتوقيف وإلغاء أي حافلة تشكل خطرًا على سلامة المواطنين أو لا تحترم معايير النقل والسلامة.

 

إعادة النظر في نظام النقل الخاص، من خلال إلغاء الحافلات الخاصة وتعويضها بحافلات عمومية تضمن خدمة نقل آمنة وتحترم كرامة المواطن.

 

تشديد الرقابة التقنية على مراكز الفحص الفني ومعاقبة كل من يتورط في التلاعب بالتقارير.

 

فرض احترام الحمولة القانونية وعدد الركاب، مع تطبيق أقصى العقوبات على كل تجاوز.

 

وختم بودهان تصريحه بالقول:

لقد طفح الكيل من حوادث المرور، التي أصبح سائقو الحافلات المستهترون سببها الأول. المواطن الجزائري يستحق أن يصل إلى وجهته بأمان وراحة، لا أن يتحول كل تنقل إلى رحلة محفوفة بالموت.

_______________

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار