الثقافة والفن
صدى اللامبالاة بقلم الشاعر سلام السيد/العراق
صدى اللامبالاة بقلم الشاعر سلام السيد/العراق
خائفًا من صبغة طبائعك
وتخيفني بصمت الإشارة
شرود ظلي الملتَصق بي
كَشَبحٍ يَلتَهمُني.
فأمدُ يَدي لِأُبْعِدَهُ ويَأبى
فأراهُ هوَ أنتَ.
فأَسقُطُ وكُلِّي واقفٌ يُترَجى
بِلا حَضنٍ ولا أَتَشَبَّثُ به
التظاهر وجوهٌ بلا مَرايا.
وسعة الفراغ
لَهُ حَيِّزُهُ السَّاقِطُ مِنِّي
بِقيدِ الانكسار.
وَتَزدَحِمُ الرُّؤيةُ بِحَدَقتي
عَبَثًا أَرَى ولا أَرى
يَفتكُ بي، كَانَ الهاوية أُقفِلَتْ حَلَقاتُها.
أأرتجي مهربًا أم أسعى للداهية الكبرى
بِتَامِ الخوفِ؟
سلام السيد/العراق