ملتقى راهن الشعر الجزائري يحقق نجاحًا كبيرًا في طبعته الثانية

ملتقى راهن الشعر الجزائري يحقق نجاحًا كبيرًا في طبعته الثانية

أحيا بيت الشعر الجزائري ملتقى “راهِن الشعر الجزائري” في طبعته الثانية، وذلك تحت تنظيم الجمعية الوطنية لبيت الشعر الجزائري وبالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام، خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 26 ديسمبر 2024. وقد شهد الملتقى فعاليات متميزة، تضمنت مداخلات علمية تناولت واقع الشعر الجزائري الراهن، حيث أكد الشاعر سليم دراجي، عضو المكتب الوطني لبيت الشعر الجزائري، على أهمية هذه المداخلات في تسليط الضوء على التطورات والتحديات التي تواجه الشعر في الجزائر اليوم.

كما تم افتتاح الملتقى بتكريم رئيس بيت الشعر الجزائري السابق، الشاعر سليمان جوادي، تقديرًا لإسهاماته البارزة في المشهد الشعري الوطني.

حقق الملتقى، الذي نظم تحت الرعاية السامية لوزير الثقافة، نجاحًا لافتًا على مختلف الأصعدة. فقد شهد المهرجان حضورًا لافتًا من قبل الشعراء والأكاديميين والنقاد، كما تميز بمشاركة نخبة من الأساتذة والشعراء الذين قدموا مداخلات قيمة في الندوات الشعرية التي نظمها الملتقى.

وافتتح الملتقى رئيس بيت الشعر الجزائري عبد القادر مكاريا، حيث قدم العديد من الأعضاء من المكتب الوطني كلماتهم، ومن بينهم الشاعر سليمان جوادي، سليم أبو إبراهيم التميمي، الذين تناولوا جوانب متنوعة من الشعر الجزائري. كما تميز الملتقى بحضور عدد كبير من الشعراء من مختلف أنحاء الوطن، حيث تناوب على منصة الملتقى كل من أحمد عبد الكريم، بشير غريب، عفاف فنوح، سليمة مسعودي، سليم دراجي، الأخضر فلوس لخنش عبد الرحمن، عبد القادر رابحي، مصطفى محمد صوالح، فاتح علاق، وغيرهم من الأسماء اللامعة في الساحة الشعرية.

وفي ختام الملتقى، تم توزيع شهادات المشاركة على المدعوين، بالإضافة إلى قراءة توصيات المهرجان من طرف الشاعر سليم دراجي، عضو المكتب الوطني، الذي شدد على أهمية الاستمرار في دعم الشعر الجزائري وتعزيز دوره في الثقافة الوطنية.

بهذا النجاح، يثبت ملتقى “راهِن الشعر الجزائري” في طبعته الثانية مكانته المتميزة في الساحة الثقافية الجزائرية، ويؤكد على الدور الحيوي لبيت الشعر الجزائري في تعزيز حضور الشعر في المشهد الثقافي الوطني.

كتبت سمية معاشي على الراصد الدولي