المقالات

وامنقذاه الشِعر في أسوا حالاته أيها آلمسؤولون  عن شرفيته  ياس الركابي/ جمهورية العراق

وامنقذاه الشِعر في أسوا حالاته أيها آلمسؤولون

عن شرفيته  ياس الركابي/ جمهورية العراق

مع مانحن عليه من اوضاع قلقة بدت وكأنها قدر ثقافة العراق والعرب تلك

التي

تعددت…. معها ….آليات

((إشتغالات المحسوبين))

على إبداع شعري موهوب وهم

((بعيدون))

عن هكذا توصيف هؤلاء الّذين

(((((((تقدمهم لنا صالونات الادب الاخواني الدخيل الّذي يعمل بلا رقيب خارج نطاق المؤسسة الثقافية في ساحة اندلس بغداد وما شابهها في ارجاء وطني العربي الكبير والتي يتشرف كل شاعر واديب العمل تحت مظلتها لِما هي عليه من شعور ………بآلمسؤوليات الادبية والأخلاقية…. التي ….تفرض عليهم ان لايروّجوا ….إلا للكفاءات وهذا مانلمسه ولمسناه حتى قبل يومين من الآن)))))))

 

نعم فما يغمر مشهد الادب العربي والعراق اليوم هو الإسفاف بالترويج

((لعناوين بائسة))

لثقافة يمثل الشعر روحها

هذه آلظاهرة التي

(( ابعدت الجماهير عن الشعر))

الذي كان بالأمس القريب عنوانًا لحشدها ودفعها الى حراك السياسة حتى…….

فأنا ادرك.جيدًا بأن الجواهري وحتى بدر شاكر السيّاب ونازك الملائكة في العراق مثلًا (كانوا نتاجًا) لحقب تاريخية تمثلت بإرهاصات التحرر والتطور في الشأن العربي امتدت لأكثر من ٧٠٠ سنة لتتوّج على ايادي هؤلاء فكان كل منهم هو نتاج مخاضات مريرة نتج عنها الموشح البغدادي كخطوة أولى تلاه البند ثم الشعر المصري والذي هو عبارة عن أغان ومقاطع صغيرة

((((( واليوم)))))

لانرى متصديًا واحدًا من الشعراء يجرؤ على الوقوف…… بوجه… الواقع المرير

ويصرخ !! ……أَمام تعدد صور البؤس والشقاء والدمار والمظلوميات التي عليها واقعنا العربي والمحفّزة لخلق شعراء او الدفع بشعراء الى إستلهامها وتقديم مايدعونه ابداعًا ليكونوا أعلامًا كما هو الجواهري والسياب ونازك مِمَّن أمسوا عناوين وآيقونات لقامات ابداع ستظل إشعاعاتها مدى الدهر قبلة للباحثين عن مجد شعري وآنتمائي وطني تليد

((((((( فهذا الجواهري العظيم إبن البيئة والمناخ النجفي الثر …هذا الذي وقف ملقيًا لقصيدته اربعينات القرن الماضي في باحة جامع الحيدر خانه في بغداد امام جمهور ذواق حضر قبل اربع وعشرين ساعة وكأنه امام موعد لخطاب سياسي مفروض عليه حضوره ))))))))….واليوم فهانحن نرى كيف ان الجمهور الثقافي قد تحجّر…. فمع قراءة الشاعر لقصيدته يبدأ بمغادرة المكان لآعتقادهم أن ماأمامهم لايحملون من الشعر إلّا((صفته المشبوهة)) الّذين لايحملون مقومات الشعر التي تقدح شعلة الشعر الأولى فيهم والمكتسبة من مناخ شعري على صعيد بيئوي متحفز ((باللغة ونحوِها وصرفها)) كأدوات هذه التي خلقت نازك الملائكة وآلسيّاب وليد البيئة والمحيط البصري قبل ان يتعبد امامه طريق الإبداع بآطلاعه على الادب الغربي الذي جاء رافدًا صبّ في شاعريته التي هي (موجودة)فجاء تجديده في المعاني والأوزان والقوافي ….نعم.. ايها المثقفون …فقد يملى الشعر إملاءً ولكن ذلك لايحدث بالضرورة على الدوام وقد يستحدث…… الشاعر ……..شاعريته

(((فلايوجد شِعر كامن)))

في ذات الشاعر بل أن ال(شاعرية)هي الكامنة والتي يستخرجها الشاعر بمحض ارادته ثم ينتقل الى العالم الشعري فلا وجود لشعر مدفون كما يرى بعضهم ويدعيه(والذي ينبري لنا اصحاب الصالونات الادبية مدفوعة الثمن لتقديمهم مثل هكذا تجارب لشعّارين مهرّجين مقابل اثمان بائسة!!!!)والأدهى من ذلك وما يثير القلق هو آنزياح هؤلاء الدخلاء بعد ان تتكشف عوراتهم الى (((((جادات القصة والرواية)))))

علّهم يجدون ملاذًا ثانيًا متناسين بأن القصة والرواية والشعر مجتمعين يمثلون الوجود الإبداعي الإنساني الذي لاأحسبه يتشكل او يتحدد بوجه واحد مع إيماننا المطلق بأن هناك ظروفًا موضوعية تهيئ للذات ال(مبدعة غير الدخيلة)ان تختار جنسًا تحلق من خلاله او قد تجابه النكوص فأما آختيار السقوط او التحليق وهنا نعدها ظروفًا خارجة عن إرادته .

 

ياس الركابي/ جمهورية العراق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار