التجارة(الفيس بوكية) بقلم الكاتب رعد الحمداني جمهورية العراق
صفحات التواصل الاجتماعي
(الفيس بوك)
سيف ذو حدين اما ان يقتلك
واما تستفاد منه وتفيد الاخرين
رغم الظروف الفوضوية الصعبة
التي نعيشها في حياتنا اليومية
ظهرت هناك تجارة(الفيس بوكية) على نطاق واسع وهي
واحدة من اكثر الطرق الشعبية
واسعة الانتشار يتخللها الغش
والكذب والضحك على الذقون
والرياء حتى شملت المهن الانسانية مثل مهنة الطب والمهن الصحية
فأصبح المريض أسير مافيات
الدعاية والنشر على صفحات
التواصل الاجتماعي ويعيش
بين مطرقة الطبيب وسندان
المهن الصحية يتاجر به بأبخس
الاثمان دون رادع وقانون يحميه وكل هذا اصبح واقع
ملموس تحت انظار الجميع دون حساب ورقيب حيث
تعج الدعايات والمزايدات على
اسم الطبيب وتخصصه زيف
وبهتان في ظل الجشع والاستحواذ على مال سحت
حرام بمراجعة المختبر والاشعة
والسونار او الرنين اخرها الصيدلية وهذا كله لاعلاقة له بالحالة الصحية للمريض نفسه بل على حساب
جيب المراجع الذي يعاني ويل
الالام وصرف المال دون مبرر
مما جعل ميسوري الحال السفر
الى خارج البلد للتطبيب وتصليح الخطأ في النظام الصحي في الوطن الام
نقول
على الحكومة ومجلس النواب
والنقابات والمنظمات الانسانية
نناشدكم بالله والانسانية اولا والمسوؤلية المهنية ثانية ان
تنقذوا المريض الفقير الذي يتعرض للابتزاز
في تشريع قوانين قوية صارمة
جريئة تحفظ حق المريض للحصول على علاج انساني صحيح دون طمع وجشع
لان البلد يعيش نظام الغاب
الله الله في الانسانية
الله الله بالمريض الفقير
لان بسمة الطبيب ايام زمان
كانت بلسم لجراح المريض
واخيرا
هناك أطباء إنسانيون يراعون
الواقع في عملهم ومهمتهم ومخافة الخالق ومن الله التوفيق.
