نواقيس الرغبة..بقلم الأديب فاضل حمود الحمراني

.نواقيس الرغبة..بقلم الأديب فاضل حمود الحمراني
منذ طفولتي كنت أتجنب الكثير من الأخطاء إلا أن قوة الجذب كانت مثيرة لإقناع رغبتي لتتركها تستخدم يدي نيابة عني ، حينها كان صمت الجوع قد تفوق على مبدأ الرفض على دكة التمني مددت جوعي ليسرق رغيف خبز ،كنت أظن بأنها نزهة ممتعة لإشباع رغبة الذنوب ،حينما أمسكوني متلبسا بالأشتهاء ، كنت أشعر أن هناك مفسدة لقول من اضطر غير باغ ،لا أدري حينها كيف عانقت نفسي الأمارة الكثير من السوء ،وأنا أشم رائحة الخوف المنبعثة من شواء القلق ،المكان قد تحول لإطلاق الشتائم واللعنات. يالهي لا أدري لم أنهكني صمت الردود،كان قد بصق أحدهم بوجهي صارخا احتفظ بندمك لوقت آخر..يالهذا البؤس ليتهم نعتوني بالأحمق بدلا من سارق محتال.وأنا أهمس لخيباتي خلسة بات لزاما أن أعقد صفقة مع الهرب و أمارس الاختباء بأستحياء وأقدم الأعتذار لبرائتي التي رافقت طفولتي طويلا..بمدى الكثير من الغضب ركلتني أرجلهم بقسوة مرددين ارموه بعيدا فأن قتل الميت لايجد نفعا. لكن لكبيرهم كان رأي آخر حين قال اكرام الفقير قتله..