قصيدة.. من درب جلجلةٍ. بقلم الشاعرة فريدة الجوهري لبنان
قصيدة.. من درب جلجلةٍ. بقلم الشاعرة فريدة الجوهري لبنان
من بردةِ الشمس دفء الحرف أقماطي
حتى استقرَّ على الألماسِ قيراطي
لٱلئ الشعر في جيدي أعلقها
وأجمعُ النور قصداناً بأقراطي
زيَّنت رأسي بتاج الفكر أجملُهُ
فانسابَ شعري إلى الأقلامِ أمشاطي
وشَّيتُ بالخزِّ والإبريز دمقسهُ
من أرز لبنان قد حنَّيتُ أسماطي
فكم نثرت على الأوراقِ من دُرَرٍ
وكم حملتُ على الأكتافِ إفراطي
شيَّدتُ للروحِ محراباّ تلوذ بهِ
من صفوةِ الذاتِ فارتاحت بأشواطي
تجني الكواكب نفسي أو تفوز بها
إذ ذاكَ تسمو بوحيٍ جاء إغباطي
من بارقِ الشوقِ من أوجاعِ مئذنةٍ
من دربِ خُلجلةٍ شيَّدتُ أنماطي
وما كتبتُ لحرفٍ كان يكتبُني
فإنني الشعر أنفاسي وأسباطي
وما رسمت ببال الشعرٌ قافيةّ
من ميسَمِ العشق حرفي كان خطّاطي
وما علمتُ أبعدَ العمرِ ينصفني
حرفي فيحيا وهل بالموت إحباطي
فريدة توفيق الجوهري /لبنان
أقماط :,القماش الذي يلف به المولود ،ملفة
قيراط:مكيال الاحجار الكريمة
أشواط:عمل مقسم إلى مراحل
إغباولادفرحي
أنماط:أشكال
أسباط:اولاد