المقالات

العمق في عطر الكون في نوعين. من أنتي يا ترى من حيث التربية؟ الكاتبة ندين نبيل عبد الله أبو صالحه.

العمق في عطر الكون في نوعين. من أنتي يا ترى من حيث التربية؟ الكاتبة ندين نبيل عبد الله أبو صالحه. عندما يكون الشيء معوجًا ومائلًا، فلن يستقيم غصنه مهما فعلنا لأنه نشأ على ذلك ولم يكن له منارة تهديه منذ ظهوره الأول في العالم. والآن، ما يكون معوجًا إذا لم تصححه من تربيته لن يستقيم وأعوج. وكذلك التربية. عندما نقول إن الأم مدرسة، فهي جوهرة تنير الطريق لأطفالها في تربيتهم على الطريق الصحيح. يقولون عامة الناس والأمهات في الماضي عندما تعتني بأطفالك، فإنك تخلق ثروة لا تقدر بالمال ولا تتعب في الدنيا والآخرة. السلطة ليست أوامر، بل هي بذرة منك. إذا كنت جيدًا في التعامل، فهم مثلك وهم قدوة لنا. نحن لا نغطي الخطأ، بل الخطأ عندما يكبرون، فالأساس هو البيت. إن لم تكن التربية الصحيحة والسليمة في التوجيه والتقويم حتى لا يصبح ما قلته فسادًا للمجتمع، معوجًا ومنحرفًا لا يصح في النهاية. ولا نقول كلام الأمهات الجاهلات اللواتي لم يعملن ويربين أبنائهن إلا ملتصقًا بكلمة دون أن يعمل مفعولها السحري. فقط كلمات تردد في أذنيها. الله يهديكم. ولكن نعم، الهداية من الله، فاعملوا بها، فتفرعوا. مستقيم دون أن يصبح معوجًا ومنحرفًا إذا لم تربي أطفالك واخترت الأم فهي مركز الأسرة وهي التي تحافظ على تماسك المنزل فهي السلطة والدستور في المنزل لها إذا كانت فاسدة فكل شيء فاسد الآن لا أحد يربي أطفالك إلا أنت المجتمع يعلم والمدرسة تعلم ولكن الأم هي مركز الكون الذي يدور حوله العالم في الديانات المختلفة التي تركز على أهمية الأم وحنانها هناك أمهات بالاسم فقط لا ينصح بأن يكونوا أشخاصًا صالحين في المجتمع لكنهم مفسدون في الأرض هم وبذورهم. (الأرض جيدة كم تختلف أرض الخبيث.) ابق آمنًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار