المقالات

مصاصو دماء الوطن. الكاتبة: ندين نبيل عبد الله أبو صالحه.

عنوان النص: مصاصو دماء الوطن. الكاتبة: ندين نبيل عبد الله أبو صالحه. حب قلب يرسل رسالة تؤلم القلب. الحب فيه رسالة على دروب الوتر والشعور. ينبع من قلب مكسور سُلبت منه الحياة. وطن لا انتماء له لكثرة المشانق التي تلتف حول عنقه. وطن لا يرحم شعبه. في الجوع وطلب القوت، لا يكفي الوطن الشعب. الوطن والوطن متفرعان في أعماق قلبي. مصاصو دماء من قوت الفقراء. أين العمال؟ أين المال الذي يُعطى للمواطن قبل أن يجف تعبه؟ هل يكفي المال احتياجات الأسرة التي كُلف بها؟ هنا نقف صامتين. الضرائب المفروضة على المواطن هدمت المنازل. أصبحنا كعبيد ندفع ثمن القبور وجلطات الدم والأمراض. تجارة أعضاء الأطباء والمستشفيات تبيع الأعضاء. هل أصبح الإنسان سلعة رخيصة في وطن؟ أين الوطن الذي يُباع بكلية أو قلب أو نخاع؟ من أنتم حين تهدمون الوطن من أجل علمكم القاتل؟ أين مهنة الإنسانية؟ أين الضمير؟ جشع المال والجوع الكافر يؤديان إلى البيع لإشباع جوع أسرة؟ استبداد القلوب. تقولون: لولا ذلك لأصبحنا مثلهم، مباعين. بل تنبحون على قارعة الطريق. الآن لا يرحم الفقراء، فالجوع كفر وبركان ثورة. نقتل وندمر ونتوحش بلا علم، ولا نستغل الفقراء من أجل السيادة والجاه. يا وطن، دمر وطني مصاصو الدماء والأحزاب والمتعلمون الذين لا يخافون الله في مهنهم وفي كل المهن. انعدام المصداقية في العمل. قل لي، أي وطن هذا الذي تعمل فيه في وظيفتين لتحصل على قوت أسرتك وحاجتك، ولا يكفيك، وأنت عبدٌ يعبده غيرك أو مجموعة من المهن معًا. أتصدق هذا؟ أهذا وطنٌ منهكٌ مريضٌ ينتظر الموت حتى يرتاح ضميره، دون أملٍ أو ضميرٍ أو ترف؟! عن أي وطن تتحدثون والكلاب تنبح وتأكل وتضرب المواطن وهم يلوثون الوطن بصفقاتهم في الخارج وجنسيات أخرى تحملها وهم قنبلة موقوتة للوطن تنفجر لا نعرف متى وأين يحدث الدمار بجهله وكسره وأكله ما لا يحل للمذنبين والهروب خارج الوطن من المسؤول هل يتحمل الوطن المسؤولية أم المقيم الذي يأتي ويتهرب من الضرائب لماذا لا توجد ضرائب على المقيم فقط كما هو الحال في الدول الأخرى وليس على المواطن المحب لأرضه أين الدعم لكبار السن من مختلف الأعمار أصبح كبار السن بحاجة إلى معين ودعم هل أصبحت نسبة كبار السن أكبر من نسبة الشباب كارثة مدمرة الآن المال والطعام لا يكفيان ولا يوجد محاسب ولا آسف ونسوا أن هناك من يحكم الجميع ويعيش الجميع ولكن القلوب البيضاء ليست الصامتة بل هي التي تعمر الأرض بأكملها ولا يوجد طغيان للخالق أعلى من أحد. دمت ذخرًا للوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار