السياسيةالمقالات

غزة… عامان من الصمود في مواجهة أعتى قوة عالمية طاغية صهيو-أمريكية: كيف صمدت ولم تسقط؟

كتب للراصد الدولية للانباء / عبدالله صالح الحاج-اليمن

🌌 غزة… عامان من الصمود في مواجهة أعتى قوة عالمية طاغية صهيو-أمريكية: كيف صمدت ولم تسقط؟

✍️كتب/ عبدالله صالح الحاج-اليمن

 

🔥 الإبادة الجماعية الممنهجة… والصمود الذي لم تعرفه البشرية

على مدى عامين كاملين، تعرضت غزة لـ إبادة جماعية ممنهجة ومميتة، شملت قنابل الموت الأمريكية، والحصار والتجويع الممنهج، أساليب لم تعرفها البشرية والتاريخ منذ الأزمنة الغابرة وحتى اللحظة الراهنة، ومع الشهداء الذين لا يُعدّون ولا يُحصون، كان من المتوقع أن تُمحى غزة من الخارطة.

 

💥 لكن غزة لم تُمحَ، لم تُركع، ولم تُسقط راياتها، وظلت واقفة صامدة أمام أعتى قوة عالمية طاغية صهيو-أمريكية، مدهشة العالم بصمودها وإرادتها.

 

🔥 الإيمان والعقيدة… القوة التي لا تُقهر

لم يكن سر الصمود في العتاد وحده، بل في الإيمان الراسخ والعقيدة التي تربت عليها الأجيال. كل مقاتل، كل طفل، كل امرأة، رأى نفسه في مهمة مقدسة، ما حوّل الموت إلى حياة، والدم إلى راية، واليأس إلى تصميم لا ينكسر.

 

💬 أحد كبار جنرالات الاحتلال اعترف في صحيفة يديعوت أحرونوت:

“نقاتل عدوًا لا يعرف الهزيمة لأنه لا يرى في الموت نهاية”.

 

⚔️ وحدة المقاومة وصلابة القرار

الفصائل الفلسطينية قاتلت كجسد واحد، من كتائب القسام وسرايا القدس وسائر الأذرع المقاومة، رغم كل محاولات الاختراق والتفكيك.

💥 الوحدة صنعت المعادلة، والثبات أجهض رهانات العدو، وجعل غزة رمزًا عالميًا للوحدة والصمود.

 

🛡️ ومع كل قذيفة سقطت، ارتفع صوت المقاومة يكرر: غزة باقية… كيف صمدت ولم تسقط؟

 

🩸 الشعب… الجدار الذي لم يُخترق

كل بيت ثكنة، كل شارع جبهة، وكل أم قدّمت أبناءها فداءً، كان جزءًا من صمود غزة. الشعب لم يستسلم أمام التجويع والحصار، بل صان المقاومة وجعل من صمودها رمزًا عالميًا للإرادة والعزيمة.

 

🛡️ التكتيكات الذكية… أربكت العدو وأذهلت العالم

من الأنفاق إلى الطائرات المسيّرة المحلية، ومن الصواريخ الدقيقة إلى الكمائن المحكمة، لم يتمكن العدو من تحقيق أهدافه الاستراتيجية، رغم قوته العسكرية الساحقة. غزة حولت ساحتها الصغيرة إلى معركة معقدة، أربكت أقوى جيوش العالم وجعلته يعترف بالعجز أمام إرادة شعب أصيل.

 

🌍 الدعم الإقليمي وكسر العزلة

رغم الحصار الشديد، لم تكن غزة وحدها. محور المقاومة من لبنان إلى اليمن إلى إيران، دعمها سياسيًا ومعنويًا وعسكريًا، ما جعلها صامدة في مواجهة المشروع الصهيو-أمريكي، وحوّل صمودها إلى قضية محورية في الصراع الإقليمي والدولي.

 

📉 فشل المشروع الصهيو-أمريكي

المخطط كان القضاء على غزة لتمرير مشاريع سياسية خطيرة، لكن غزة لم تسقط، وسقطت معها صورة “الجيش الذي لا يُقهر”، وأصبح فشل المشروع حقيقة لا يمكن إنكارها، مع سقوط كل المخططات الكبرى التي اعتمدت على استسلام الشعب الفلسطيني.

 

🌟 غزة المعجزة والمعادلة

غزة لم تصمد بالمعجزات فقط، بل بالإرادة، العقيدة، الشعب، والوحدة. أثبتت أن الصمود أقوى من الدمار، وأن الإرادة أفتك من الطائرات، وأن الشعوب لا تُهزم إذا أرادت الحياة.

 

❗ وهنا يظل السؤال المحير، والذي يربك كبار قادة وزعماء العالم ويحير الخبراء والساسة:

من سينتصر في نهاية المطاف، المحتل الغاصب الصهيوني أم صاحب الأرض البطل المقاوم الفلسطيني؟

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار