
🚨🚨 سؤال يفرض نفسه:
لماذا يهان المشاركون في “أسطول الصمود” رغم الاعتراف الدولي بمهمتهم الإنسانية؟
بعد تداول صور تظهر بعض أفراد الوفد الجزائري في ما وصف بأنه “في أيادي الكيا. ن الص. هيوني”.
إذا كان الوفد قد ذهب في مهمة رسمية ومعترف بها، لماذا يتم التعامل معهم بهذه الطريقة المهينة؟ هل حقا وصل الأمر إلى حد أن الدول لم تعد لها قيمة أو احترام أمام هذا الكيان التافه؟
“أسطول الصمود” هو مبادرة إنسانية دولية شارك فيها نشطاء وحقوقيون من مختلف دول العالم، ضمن مهمة هدفها كسر الحصار المفروض..
الوفد الجزائري كان حاضرا ضمن الأسطول، ضمّ شخصيات معروفة من بينها: الدكتور عبد الرزاق مقري
وقد شاركوا في هذه المهمة بصفة مدنية إنسانية خالصة، رافعين لواء التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر، ومؤكدين على الموقف الشعبي الجزائري الثابت من القضية الفلسطينية.
لماذا يسكت المجتمع الدولي على مثل هذه الانتهاكات؟
في الوقت الذي تتغنى فيه الدول الغربية بحرية التعبير والعمل الإنساني، نجد أن من يسعى لإيصال الغذاء أو الدواء إلى غزة يعامل كمجرم أو يمنع من الوصول. إن هذا ازدواج في المعايير يجب أن يفضح ويدان.
إن التحقيق مع المشاركين في الأسطول ليس إهانة لأفراد فقط، بل إهانة لرسالة إنسانية سامية، وإهانة للشعوب التي خرجت دعما لفلسطين.
_____________
كتبت: سمية معاشي على وكالة أنباء الراصد الدولي
