الكاتبة الجزائرية —  عزوار عائشة .. في سطور

الكاتبة الجزائرية —  عزوار عائشة .. في سطور

شابة من الشرق الجزائري، تنحدر من مدينة قسنطينة، حاملة لشغف الكلمة، ومؤمنة بأن القلم رسالة، والتعليم أمانة.

كاتبة جزائرية، أشرقت على الساحة الثقافية بجمالية الحرف وصدق التجربة، جمعت بين اللغة والأدب، وبين التعليم والتدريب، فكانت صوتا تربويا وأدبيا…

تحمل عزوار رصيدا أكاديميًا مميزا، إذ نالت شهادة البكالوريا في شعبة الآداب والفلسفة، ثم تابعت دراستها الجامعية لتحصل على ليسانس في اللغة العربية – تخصص لسانيات عامة، تلتها ماستر في اللسانيات التطبيقية. كما عمّقت معرفتها بمجالات متعددة، من خلال شهادات في اللغات الأجنبية، تسيير الموارد البشرية، الإعلام الآلي، والتدريب التربوي بمنهج مونتيسوري، إلى جانب شهادة مدربة مدربين (TOT).

تمارس مهنة تعليم اللغة العربية، كما تشرف على دورات تدريبية في مجال رياض الأطفال، مكرّسةً جهودها لبناء جيلٍ يتقن اللغة ويفهم الحياة.

في المجال الأدبي، لا تقف عزوار عند جنس واحد، بل تتنقل بين المقال، الخاطرة، القصة، القصة القصيرة، الشعر العمودي، والشعر الحر،

لها حضور فعّال في مشاريع النشر، فقد شاركت وأشرفت على عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية، منها:

“اكتئاب” (ورقي مشترك)

“بر الوالدين”

“الحنين: رحلة بين الماضي والحاضر”

“غزة: زهرة بين الأشواك”

“بأي ذنب قُتلت”

كلامها يجمع بين حس الكاتبة ووعي المربية، ورؤية المدربة.

من كتاباتها:

نص مقتبس من كتاب اليتيمة حلم مدفون تحت أنقاض الظلم

في زمن مضى وفي جو تسوده الخيبة والظلام والقهر والظلم والغدر

من حياة ظالمة طاعنة في الصميم كذئاب مفترسة ، كانت هناك فتاة اسمها اليتيمة.

كانت فتاة بسيطة حسنة المظهر والخلق، عفوية بطبعها، محبة للحياة اجتماعية صديقة الجميع تتخذ من الوحدة خليلا لها ، ومن الطبيعة أنيسا لها ومن الكتاب رفيقا دائما لها.

كانت اليتيمة تلميذة نجيبة في الدراسة لاتخفى عليها خافية ، هذه الطفلة الصغيرة عاشت طفولتها بائسة لم تذق طعم الراحة مطلقا لأنها كانت مظلومة من الجميع تتعرض لمواقف صعبة كثيراً.

تارة ظلم وقهر وألم من الأقارب والجيران والأصدقاء والأحباب ، وتارة أخرى من العائلة ،رغم هذا كانت طيبة محبة للحياة تسعاد المحتاج حتى على حساب نفسها.

بقلم عزوار عائشةج

______

سمية معاشي