المنوفية منبت الرجال وصانعة القادة والمبدعين والعائلات العريقة بقلم : أحمد طه عبد الشافي
تظل محافظة المنوفية أرض الأصالة والعلم موطن الرجال المخلصين والعقول اللامعة أنجبت القادة والعلماء وظلت رمزا للوطنية والانتماء جذورها عميقة في التاريخ وقلوب أبنائها نابضة بالوفاء
ظل المنوفية مهدا للقيادات والمبدعين الذين تركوا بصماتهم في سجل الوطن عبر العصور فهذه المحافظة العريقة التي تتوسط قلب الدلتا لم تكن يوما مجرد رقعة جغرافية بل كانت ولا تزال مدرسة في الوطنية والانتماء والنجاح
المنوفية هي المحافظة التي أنجبت الزعماء والقادة والعلماء والمفكرين الذين حملوا على عاتقهم هموم الوطن وشاركوا في صناعة نهضته من أرضها خرجت قيادات الدولة وكبار المسؤولين والعقول اللامعة في مختلف المجالات من السياسة إلى الطب ومن التعليم إلى الاقتصاد ومن الإبداع الثقافي إلى الريادة الاجتماعية
ويمتاز أبناء المنوفية بطيبة القلب والخلق الرفيع والكرم الأصيل الذي توارثوه جيلا بعد جيل ففي كل قرية ونجع من قراها تجد الوجه البشوش واليد الكريمة والمجلس العامر بالترحاب كأن الكرم فطرة تسري في دمائهم
كما تتزين المحافظة بعائلات عريقة تمتد جذورها في عمق التاريخ تحمل إرثا من المروءة والشهامة والنخوة وتشهد لهم المواقف قبل الكلمات
وليس غريبا أن يقال من أراد أن يرى نموذج الإنسان المصري الأصيل فلينظر إلى أبناء المنوفية فهم يجمعون بين الاجتهاد في العمل والتواضع في التعامل والإخلاص في العطاء
ومن هنا أصبحت المنوفية مثالا حيا للمجتمع المتماسك الذي يحترم تاريخه وقياداته ويفتح ذراعيه دوما لكل فكر مستنير وكل جهد وطني صادق.
إنها المنوفية تاريخ من العزة وحاضر من العطاء ومستقبل يصنعه أبناؤها المخلصون بكل فخر وانتماء
حقا المنوفية أرض الأصالةوالعلم موطن الرجال المخلصين والعقول اللامعة أنجبت القادة والعلماء، وظلت رمزا للوطنية والانتماء، جذورها عميقة في التاريخ وقلوب أبنائها نابضة
